باشرت رابطة قنوبين للرسالة والتراث، بتمويل رئيسها نوفل الشدراوي، تأهيل لوحات البطاركة الزيتيّة القديمة العهد المرفوعة في كرسي الديمان. وهي للبطاركة: اسطفان الدويهي، يوحنا الحاج، الياس الحويك، وأنطون عريضة، وقد أصابها بعض التلف بسبب مرور الزمن وعوامل الرطوبة والحرارة.
وأوضح المطران مارون العمّار النائب البطريركي، الذي حرّك الاهتمام بالمسألة من قبل البطريرك الكردينال الراعي، أن عملية التأهيل تستغرق حوالي ستة أشهر، يتولاها الأخصائي جورج عقيقي، وفور إنجازها سيعاد رفع اللوحات ذات القيمة الفنيّة والثقافيّة العالية، مع شروط الحماية من عوامل التأثير المناخية.
وأشار عقيقي إلى أن لوحة البطريرك الحويك ذات قيمة فنية عالية جداً. وقد رسمها بالتأكيد أحد أمهر الرسامين المحترفين. اما لماذا لم يوقع هذا الرسام اللوحة فيقول عقيقي: لقد عرف عالم الفن ظاهرة منذ عهد رافايل تقضي بألا يوقع الرسام المحترف الذي بلغ شأناً فنياً عالياً صورته، على قاعدة ان الرأي العام يعرف تلقائياً ان لوحة ذات قيمة فنية عالية هي بالطبع من عمل ذهذا الفنان المشهور أو ذاك. وربما كانت هذه حال صورة البطريرك الحويك التي نحن بصدد ترميمها.
كلام الصور
1- البطريرك الدويهي
2- البطريرك الحويك
3- البطريرك عريضة