احتفال ثقافي تاريخي  لهواة الطوابع و البلدية بمناسبة صدور طابع بريدي لدير بيت مري

احتفاء بصدور الطابع البريدي لدير مار يوحنا القلعة اقامت بلدية بيت مري إحتفالا كبيراً في مقر البلدية beit meriتحدث فيه رئيس البلدية المحامي انطون مارون مرحباً بالجميع ومشيراً إلى أن هذا الطابع هو الثاني لبيت مري بعد طابع 1966.

ثم تحدث رئيس النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات وارف قميحة عن الطوابع البريدية كهواية عالمية ووسيلة للترويج السياحي ، فالطابع البريدي تجاوز الغرض الذي انشىء من اجلة وهو التخليص على الرسائل بل بات يجد لة مكان في البوم أحد الهواة. واتساع هواية جمع الطوابع اثرت في ازدياد ايرادات المصالح البريدية واصبح اداة للدعاية الوطنية .

واردف قميحة قائلا : “إن دراسة الرموز والرسومات على كل طابع فيها يمكن تحديد ميول وأذواق الهيئات الاجتماعية التي أصدرته في بلده… وفي بلاد العالم أجمع تقاس عقلية الأمم باختيارها لطوابعها فالطوابع تمثل صوراً معبرة يجب أن تحتفظ بمظاهرها الروحية الجذابة إنها وثائق حكومية كالكتب وتفوق الخطب…

إن جمال طابع البريد ينتمي إلى الفن بالرسوم الموضوعة عليه ولصناعة الحفر التي تظهره وينتمي إلى التاريخ لأنه خير شاهد على العصر الذي صنع فيه وعلى البلد الذي ظهر فيه وعلى نظام الحكم الذي عاش فيه إن إخراج طابع البريد يدخل ضمن الفنون الصغرى المتصلة بالزخرفة والزينة”.min al hafl

بعدها تحدث خليل برجاوي صاحب متحف الطوابع الوحيد في لبنان مشيراً إلى دور الطوابع في انماء المعرفة وتوثيق التاريخ وتوسيع آفاق الشباب في التعرف على المناطق الجغرافية البعيدة عنهم. وتناول برجاوي تجربتة في إنشاء متحفة الخاص والمتواضع والذي يضم لوحات لطوابع مختلفة من العالم ، لوحات للطوابع المتخصصة كطوابع الطيور، والمساجد والقلاع التاريخية والشخصيات السياسية.

ولفت المهندس الباحث البير سعد ، إلى أن هذا التكريم الحالي متعدد الوجوه، تكريم لبيت مري وتكريم للرهبانية الانطونية مالكة دير مار يوحنا وتكريم للدير ولاثار القلعة ثم استطرد شارحاً بعض الجوانب التاريخية الجغرافية لبيت مري ولدير مار يوحنا ولدور الاب رولان مراد في إعادة تعميره واحياء دوره الديني.

واختتم الحفل بتقديم درع تكريمي  من النادي االلبناني لهواة الطوابع و العملات لرئيس بلدية بيت مري  و درع تكريمي  من بلدية بيت مري للاب مراد وتوزيع كارت بوستال عن بيت مري يحمل الطابعين الجديد والقديم على الحضور.

اترك رد