إطلاق كتاب ” الكنيسة المارونية جذور ورسالة ” في اوستراليا والريع… لدعم مسيحيي العراق

أطلق راعي أبرشية اوستراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، في دار المطرانية في سدني، guilaf kanisa marouniaكتاب “الكنيسة المارونية جذور ورسالة”، الذي أصدرته “رابطة قنوبين للرسالة والتراث” باللغة الإنكليزية، بمناسبة زيارة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى اوستراليا في الخريف الماضي، ووزعته مجاناً خلال الزيارة.

أقيمت في المناسبة ندوة أدارها المحامي بيتر خوري، وافتتحها النائب الأبرشي المونسنيور مرسلينو يوسف بصلاة، وتحدث كل من المطران طربيه، الأب يوحنا عزيزي، الاستاذ جوزف عساف، بحضور النائب اللبناني الأصل طوني عيسى ، قنصل لبنان العام طوني غانم، المتروبوليت بولس صليبا، رئيس الرابطة المارونية في اوستراليا توفيق كيروز، مسؤولي مركز الأبحاث الماروني الأب طوني موسى ود. جان طربيه، وممثلي الأحزاب السياسية اللبنانية والجمعيات، ومسؤولي الصحف العربية في اوستراليا: أنور حرب، سايد مخايل، سوزان حوراني وسركيس كرم، وحشد من أركان الجالية .

أهمية الكتاب

تحدث الأب عزيزي عن أهمية الكتاب الذي يواكب انتشار المارونية في العالم بجذورها الروحية في لبنان، مؤكداً أن الموارنة مدعوون إلى الأمانة الدائمة لهويتهم وجذورهم الأولى المتأصلة في لبنان، لكي يتمكنوا من أداء رسالتهم المعاصرة من غير أن يغتربوا عن هويتهم.

ورأى عساف مؤستس منظمة الشؤون الاتنية في اوستراليا أن الكتاب موجه إلى الشبيبة المارونية في بلدان الانتشار، ويضيء لهم على مكونات هويتهم الروحية ومنابعها، فيساعدهم على الالتزام بهذه الهوية والمحافظة على فرادتها كمصدر غنى ثقافي وروحي في مجتمعات تعرف التعددية الدينية والإتنية.

المطران طربيه خصّ بالترحيب ممثلي الطوائف الإسلامية. وشكر “رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث” لإصدارها هذا الكتاب في سياق عملها المقدر لجهة نقل التراث الروحي والوطني من أرض الجذور لبنان إلى بلدان الانتشار. وقدّر النصوص القيمة للآباء انطوان ضو وهاني مطر وبولس صفير ود. يوسف كمال الحاج وجورج عرب، الذي كان له إسهام إضافي في إغناء الكتاب بصور المعالم الروحية المتصلة بهويتنا المارونية وفي تنفيذه.min al nadwa

وشرح المطران طربيه مضمون الدراسة المقارنة التي أعدها وتضمنها الكتاب حول الفوارق بين الكنيسة المارونية وسائر الكنائس الكاثوليكية، من الجوانب الليتورجية والتاريخية، متوقفاً عند خصوصية الحياة النسكية في مغاور ومحابس الوادي المقدس.

وأشار المطران طربيه إلى طبع عشرة آلاف نسخة من هذا الكتاب لتوزع على طلاب المدارس وعلى أكبر شريحة من المنتشرين، كذخيرة روحية وعلمية قيّمة. وأوضح المطران طربيه أن ريع الحفل عائد لدعم مسيحيي العراق المهجرين.

واختتمت الندوة بصلاة للمطران صليبا على نية السلام في الشرق الأوسط والعالم . ثم وقع المطران طربيه الكتاب للحاضرين.

رئيس رابطة قنوبين للرسالة والتراث نوفل الشدراوي حيا مبادرة المطران طربيه إلى تخصيص ريع حفل اطلاق الكتاب في أوستراليا لدعم مسيحيي العراق المهجرين تجسيداً لروحانية قنوبين، روحانية التضامن الإنساني الشامل. وقال: “من دواعي افتخار رابطة قنوبين أن يشكل إنتاجها الثقافي مادة لتعزيز التضامن الانساني. ومبادرة المطران طربيه مشكورة لأنها أتاحت لنا فرصة القيام بواجب التضامن هذا الذي يندرج في جوهر روحانية قنوبين. وشكر الشدراوي التجمع المسيحي اللبناني الأوسترالي وسائر داعمي هذا العمل الموجه إلى أجيال المولودين في اوستراليا برعاية وعناية راعي الأبرشية المطران أنطوان طربيه.

كلام الصورة

المطران طربيه يوقع الكتاب متوسطاً المونسنيور يوسف وخوري وعساف والاب عزيزي .

اترك رد