كرمت رابطة خريجي معهد الفنون الجميلة دورة خريجي العام 1978، بحضور الوزير السابق رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وعميد معهد الفنون الجميلة الدكتور جان داود، ونقيب المهندسين خالد شهاب، نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني، ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، ومدراء فروع معهد الفنون الجميلة، وأعضاء الهيئة الإدارية لخريجي معهد الفنون الجميلة، وممثلي الأساتذة، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئات الأقسام، وأساتذة من المعهد.
ألقى داود كلمة قال فيها:”ثمار المعهد خريجوه. غاية المعهد خريجه. صورة المعهد خريجه.عمارة ، مسرحا، لوحة وتشكيلا، تزيينا، مشهدا، فيلما، إعلانا وتواصلا، خريج المعهد هو الغاية. هو الغاية لأنه صانع الوطن. هو الغاية لأنه الثورة البيضاء مبدعا، هو الغاية لأن به النهوض بالذات والآخر”.
Hضاف:”الجوائز التي حصدها طلابنا في فنون الإعلان والتواصل البصري أو الفنون التشكيلية بالعشرات، ومنها جوائز دولية (كوريا الجنوبية)، ومنها المحلية”.
وقال:”نجاحاتنا تدعونا إلى مزيد من التواضع، إلى مزيد من الجهود. أمامنا الكثير من العمل، أعرف ذلك، وأدركت ذلك باستمرار.ونجاحاتنا حافز جديد على مزيد من الاهتمام ببيتنا الداخلي. لذا وضعت في أولوية اهتماماتي إعادة ترتيب البيت الداخلي : على مستوى الأساتذة بشكل رئيس. أهتم للمناهج وتطويرها بدون شك، وأتابعها بشكل حثيث مع زملاء أعتز بهم. ولكنْ، كانت ما كانت المناهج تبقى العبرة في التطبيق وفي كفاءة المربي ومنهجيته ومنهجه وأسلوبه ومهاراته. وتطوير هذه المهارات هو عمل مستمر.”
وتابع:”أنْ نحمي المعهد يعني أن نعنى بالأساتذة والكفاءآت منهم فنحتفظ ببعضهم ممن بلغوا سن التقاعد للضرورة الأكاديمية وليكونوا خميرة للأساتذة الشباب يتداولون الهم المعرفي والخبرة. من هذا المنطلق وإفساحا في المجال أمام الأساتذة الشباب لتعزيز تحصيل علمي عال، عملنا على فتح سنة تخصصية عليا تتيح لهم حيازة ماستر في الفن وعلوم الفن بما يعزز علاقتهم بالبحث العلمي، ويفتح الأفق البحثية ويسمح لهم بمتابعة الدكتوراه. وقد تسجل أكثر من عشرين أستاذا لمتابعة هذا الماستر مما يعكس اهتماما علميا نعول عليه لدى الأساتذة الشباب.كما أننا نعد لفتح ماستر متخصص في النقد الفني من منطلق حاجة الوطن إلى ناقد ومنشط وخبير في الفنون (وهذا الماستر سيكون مفتوحا لكل اختصاصات المعهد: المسرح، السينما، الفنون الإعلانية والتواصل البصري، الفنون التشكيلية، الهندسة الداخلية والعمارة)”.