“ماذا بعد الاتفاق حول الملف النووي الإيراني؟” عنوان الندوة التي ينظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانيّة، يشارك فيها الأستاذ سركيس نعوم والدكتور طلال عتريسي، وذلك عند الخامسة والنصف مساء الأربعاء 4 ديسمبر 2013 في قاعة مركز عصام فارس، سن الفيل-ةيروت. جاء في البيان حول الندوة:
فتح “الاتفاق-الإطار” الذي تمّ التوصّل إليه في مفاوضات جنيف بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، الطريق أمام مسار أكثر إيجابية لاستكمال المفاوضات النووية بحلّ نهائي لهذا الملف. وقد أثار التوقيع أجواء إيجابية، ولكن أيضاً حذرة لجهة اختتام هذه المفاوضات، وإمكانية حصول تفاهمات إقليميّة.
وبموجب الاتفاق، لن تخصّب إيران الأورانيوم فوق نسبة 5% كما ستتخلص من مخزون الأورانيوم المخصب بنسبة 20%، وتوقف العمل بمنشآت أراك الاستراتيجيّة، وتقبل برقابة دوليّة مشدّدة على منشآتها النووية. وفي المقابل يُعلّق عدد من العقوبات الأميركية والأوروبية على إيران، وتمتنع الدول الست ومجلس الأمن عن فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالملف النووي.
في مقابل ذلك، تبرز عقبات أمام التوصل إلى تفاهم أكبر بين إيران والولايات المتحدة خاصة، ومنها معارضة إسرائيل والموقف الحذر لدول خليجية، فضلا عن المعارضة في داخل الكونغرس الأميركي ضد التفاهم مع إيران.
فإلى أين سيقود “الاتفاق-الإطار” الذي حصل في جنيف في 24 تشرين الثاني؟ هل سنشهد حلا نهائياً للملف النووي؟ هل يفتح الاتفاق الباب أمام تفاهم جدي بين واشنطن وطهران، وما هي العقبات والمحاذير؟ كيف ستتصرّف القوى الإقليمية والمعارضة؟ وما هي إمكانيات تأثير أي اتفاق على الملفات الإقليمية وخاصة سوريا والملف الفلسطيني؟
كلام الصور
1- سركيس نعوم
2- طلال عتريس