1- نصّ من الرواية: تمرّد سلمى
الصبر لا يعيد كرامتي المهدورة على الأرض، يحرسها اللصوص والملاعين، ويتقاذفها الأغنياء بأقدامهم، وليس بأيديهم… كلّ ذلك، لأنّني صرت خادمة لإنسان جشع، وتغيّرت هويّتي من فتاة بريئة إلى امرأة تعلكها المأساة، وترميها على الرصيف… لو كنت أشحذ في الشارع لقمة أو حبّة زيتون، لكنت أفضل بكثير ممّا أنا فيه، ولَمَا كـان الندم يمضغ أحشائي. Read more