كلود أبو شقرا
حجراً فوق حجر، سنة بعد سنة ارتفعت نحو النجوم وكتبت قصتها الخالدة ألوانًا وأضواءً وخطوطًا على الزجاج، واحتضنت تماثيل عصيّة على الزمن، ظاهرها أشكال ملوك وقديسين وباطنها إيمان عميق بقدرة الإنسان على مشاركة الخالق في فعل الإبداع… أدخلت العالم في عصر الكاتدرائيات، وتغنى بها الشعراء وألهمت الروائيين وغناها التروبادور… صنعت مجدًا عظيمًا مستمرًا في الزمن والتاريخ منذ أكثر من 850 عامًا. Read more