ذكرى الاستقلال في بيتنا هي أيضا ذكرى عبد الحميد كرامي الذي كانت آخر وصية له في هذه الحياة: حافظوا على لبنان واستقلاله…
الوزير فيصل كرامي
ذكرى الاستقلال في بيتنا هي أيضا ذكرى عبد الحميد كرامي الذي كانت آخر وصية له في هذه الحياة: حافظوا على لبنان واستقلاله…
الوزير فيصل كرامي
كيف تُبنى العقول، وكيف تُبنى الشخصيات، وكيف تُبنى القرارات؟
بالتليفونات الذكية.
مبروك وهنيئاً للوطن بطلابه الأذكياء أصحاب التليفونات الذكية.
ميشلين حبيب
لا أستطيع ولم أستطع حتى اليوم أن أجد مبرراً للمغنين الأميركيين خصوصاً الأميركيين الأفريقيين African Americans الذين يمسكون بأعضائهم التناسلية على المسرح وفي الفيديو كليبات عندما يغنون. فمعلوماتي تقول إن الصوت يخرج من الحنجرة. وإن كانوا “مزحومين” فيمكنهم الذهاب الى الحمام والعودة إلى الغناء والرقص بعد ذلك فنحن سنتفهم نداء الطبيعة؛ لكن ما لا نتفهمه هو قلّة التهذيب وسوقية التصرف تحت شعار العصرية وإنه شيء cool.
لا أعزائي هو ليس cool أبداً أن تؤثروا سلباً على أجيال كثيرة وتنسفوا كل القيم التي تجعل من الإنسان مخلوقاً ذات قيمة عالية تميّزه عن الحيوان. فالكلب وحده أي الحيوان إن جعلناه يعتلي مسرحاً سيلبي نداء الطبيعة عليه وسيلعق أعضاءه التناسلية أمام الجميع لأنه حيوان.
اما أنتم أعزائي الفنانين وأولئك الذين يشاهدونكم فبَشَر.
الأديبة ميشلين حبيب
كثرت في الآونة الأخيرة الأدبيات التي تتناول قضايا “الإرهاب” و”التطرّف” و”العنف”… إلخ. بعض هذه الأدبيات حصر هذه المظاهر بالعالم العربي والإسلامي، وبعضها الآخر ردّها إلى أزمة الهوية الناشئة عن “الصدام” مع الغرب الاستعماري… أو إلى “الحداثة”… إلخ. كثرت التفسيرات والتحليلات إذن، لكن من دون أن يسفر كلّ هذا البحث عن رؤية شاملة للموضوع. Read more
كفّوا عن النظرة السطحية التشاؤمية التافهة وآمنوا بالحب. لا يرمي أحد الحب باتهامات هو بريء منها انظروا في داخلكم أولاً، إن لم تكونوا قادرين على الحب الصادق فهذا لا يعني أن الحب مذنب أو غير موجود. وعلى فكرة هو لا يحب الفلسفة كثيراً فهو فلسفة بحد ذاته. يكمن السر في ذواتنا وليس في الحب.
الأديبة ميشلين حبيب
أبو حسين، بائع المهابيج العربية، مرّ علي اليوم في راشيا الوادي، وراح يعزف لي ألحان الدلعونة على أنغام ضربات المهباج وصوته العربي الأصيل، فطربت معه وأحسست بجماليات تراثنا العريق الذي نسيناه وتمسكنا بموسيقى هذه الأيام التي في معظمها لا تسر أذناً ولا تشبع نفساً.
تعليق وتصوير د. شوقي دلال من ضمن المشروع الوطني لـ”جمعية محترف راشيا” للحفاظ على التراث اللبناني بعنوان “Stop…Rajj3ni”…،
.
أكره واقع أنني أحيانا كثيرة أكتب خواطري وافكاري على هاتفي الذكي مما يجعلني أشعر بأنني لست كاتبة حقّة أو ذكية؛ وكأني لا أعرف تلك الكلمات التي تخرج مني ربما لأن الورقة التي تشبه الورقة الحقيقية هي إلكترونية.
أين دفتري؟ أين أوراقي؟ أين قلمي؟ أين قلم رصاصي؟ أصرخ في رأسي. أبكي من دون دموع. أحزن بصمت. أحاول قتل ذلك الحزن على الورقة ولا أنجح، فهي إلكترونية ولا تفهم إلا الحزن الإلكتروني.
الأديبة ميشلين حبيب