أكره واقع أنني أحيانا كثيرة أكتب خواطري وافكاري على هاتفي الذكي مما يجعلني أشعر بأنني لست كاتبة حقّة أو ذكية؛ وكأني لا أعرف تلك الكلمات التي تخرج مني ربما لأن الورقة التي تشبه الورقة الحقيقية هي إلكترونية.
أين دفتري؟ أين أوراقي؟ أين قلمي؟ أين قلم رصاصي؟ أصرخ في رأسي. أبكي من دون دموع. أحزن بصمت. أحاول قتل ذلك الحزن على الورقة ولا أنجح، فهي إلكترونية ولا تفهم إلا الحزن الإلكتروني.
الأديبة ميشلين حبيب