أبو حسين، بائع المهابيج العربية، مرّ علي اليوم في راشيا الوادي، وراح يعزف لي ألحان الدلعونة على أنغام ضربات المهباج وصوته العربي الأصيل، فطربت معه وأحسست بجماليات تراثنا العريق الذي نسيناه وتمسكنا بموسيقى هذه الأيام التي في معظمها لا تسر أذناً ولا تشبع نفساً.
تعليق وتصوير د. شوقي دلال من ضمن المشروع الوطني لـ”جمعية محترف راشيا” للحفاظ على التراث اللبناني بعنوان “Stop…Rajj3ni”…،
.