Archive for أدب

الكاتب الذي ركعت مارلين ديتريتش على ركبتيها لتحيّته !

jawhoshyar

د. جــودت هوشيار

 (كاتب وباحث- بغداد)

الكاتب الذي سحر مارلين ديتريتش

قرأت في عام 1963  – وانا طالب في موسكو – نتائج إستطلاع للرأي بين القراء الروس عن أحب كاتب الى قلوبهم. وكم كانت دهشتي عظيمة، عندما تصدر الكاتب الروسي  قسطنطين باوستوفسكي القائمة، التي كانت تضم أشهر كتاب روسيا والعالم . Read more

الشعر المنثور : الشعر المجهول

sharbel-dagher

د. شربل داغر

(أديب وروائي وباحث – لبنان)

 لماذا هذا العنوان؟ أهو سؤال استفزازي؟ أهو سؤال للإثارة الصحفية؟ أهو سؤال إشكالي، وسؤال مناسب وضروري بالتالي؟ Read more

شعرية الأفق…

salah-bou-sreef

صلاح بوسريف

(شاعر- المغرب)

لم أكتب عن منير بولعيش وهو موجود بيننا، كما لم أكتب عنه، حين عاد إلى “الأولمب”، فأنا أحدث، دائما، هذا النوع من المسافات، حتى لا أتعجل “المحاكمة”، أو “الإطراء”، مثلما يحدث في كثير مما بتنا نقرأه، اليوم، باسم النقد الشعري، في ما هو كلام يجري خارج المعرفة بالنقد والشعر معا. ولم أكتب عن هذا الشاعر الشاب، حين غادرنا، لأن ما نكتبه من كلام، في هذه اللحظة بالذات، يكون نوعا من مضاعفة قتل الشاعر، أو بالنظر إلى الشخص، لا إلى النص، مثلما حدث مع الراحلين، أحمد بركات وكريم حوماري. Read more

روايةُ الزمنِ الصّعب

rafif.-1jpg

د. رفيف رضا صيداوي

(كاتبة وباحثة-لبنان)

بتدفّقٍ سرديٍّ يُشبه في إيقاعِه تدفّقَ الأزمنة بلحظاتِها وأيامِها وشهورِها وسنينها، بنى الروائي اللّبناني عماد حمزة روايته “مبرومة”، الصادرة العام الفائت عن دار الفارابي في بيروت، والتي تَقاطَع فيها الماضي وأناسُه وأحداثُه مع الحاضر الصّعب. وقد شكّل كلٌّ من “سهجنان” الحاضرة في النصّ، و”الحاج عبد الرسول محمد الكرَّام”، الجدُّ الغائب الحاضر، محورَ هذا الإيقاع. سهجنان إمرأة على مشارف الأربعين، غادرت منزل أهلِها في الشمال، وتحديداً طرابلس، لتحيا في بيروت حياةً مُزرية، متنقّلةً بين المقاهي والأمكنة والمنازل كالبدو، وقد اضطرّتها حياتُها البائسة تلك إلى الاستدانة والاحتيال والمساومة على جسدها مع صاحب المجلّة التي تعمل فيها. Read more

صلاح لبكي رمزيَّة مشرقيَّة حميمة لا يزال “لبنان الشاعر” في حاجةٍ إليها!

rabyia abi fadel

د. ربيعة أبي فاضل

(أديب وشاعر وروائي وناقد- لبنان)

أَهْوَ محام أَم سياسيّ أَم صحافيّ أَم ناقد أَم كاتبُ قصَّة أَم شاعر أَم رائد تيّار أَدبي؟ أَهو رومنطيقيّ أَم رمزيّ أَم سوريالي أَم شاعر حرّ، لا فضاءَ يتّسع لخفق جناحيه؟ أَهو سوريّ قومي اجتماعيّ أَم لبنانيّ حريص على أساطير الجبل، أَم عربيّ طَنّان رَنّان، أَم ماذا؟ أَهْوَ رئيس جمعيّة “أَهل القلم”، يخوض المعارك في السِّياسة، أَم شاعر يتحرّر من خناق السِّياسة لينطلق في فضاء الشّعر؟ أَهو كلّ هذا المزيج من الحركة، والنّشاط، والابداع، فانتهى إلى لبنان الشّاعر، بعد تذوّق جذور “الجبل الملهم” لشارل قرم، 1934، ونفحات مجلّة “الحكمة”، وجِواء الشّعر، والوطنيّة، والحريّة، في أَزمنة يوسف السَّودا وميشال شيحا، وسعيد عقل؟! Read more

مأساة الكتّاب الروس

jaw 1

د. جــودت هوشيار

(كاتب وباحث- بغداد)

الشعب القارئ

خلال دراستي في موسكو في الستينات، لفتت نظري ظاهرة، نادراً ما نجدها في بلد آخر، على هذا النحو الصارخ، وهي أن الروس رجالاً ونساءً ، شيباً وشباناً، يقرأون الكتب والصحف بنهم لا نظير له. ليس في المكتبات العامة والبيوت، والمدارس والجامعات، أو المكاتب فحسب، بل في كل مكان: في وسائط النقل، وفي طوابيرالانتظار في المتاجر. وفي المنتجعات. Read more

تشيخوف الأميركي… اليوم الفاصل بين حياتين

hoshiar- july

د. جــودت هوشيار

(كاتب- بغداد)

ريموند كارفر (1938-1988)– قاص وشاعر أميركي، يعد واحداً من أساتذة القص الأميركي الحديث، وأكثرهم  شعبية. وقد ترجمت أعماله الى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتم تحويل العديد من قصصه الى أفلام سينمائية ناجحة. و قبيل وفاته، كان يحب أن يردد: “أنا انسان سعيد. فقد أتيح لى أن أحيا حياتين”. Read more

إله الكتابة

jaw- june

د. جــودت هوشيار

(كاتب- بغداد)

شهد الفضاء الثقافي العربي في السنوات الأخيرة موجة لافتة للنظر من الأدب الإيروتيكي النسوي، وخصوصاً في مجال الرواية، منها رواية “نساء عند خط الاستواء” لزينب حفني، و”على فراش فرويد” لنهلة كرم، و”أنا هي أنتِ” لإلهام منصور، و”خارج الجسد” لعفاف البطاينة ، و”مرافئ الوهم” لليلى الأطرش، و “أصل الهوى” لحزامة حبايب ، “برهان العسل” لسلوى النعيمي، و”صمت الفراشات” لليلى العثمان ، و”الغلامة” و”المحبوبات”  لعالية ممدوح، وغيرها كثير. Read more

من جبران إلى مي ومن مي إلى جبران…

may - gibran

الحمد لله أنني أكتبه على الورق و لا أتلفظ به , لأنك لو كنت الأن حاضرا بالجسد لهربت خجلا بعد هذا الكلام , و لأختفيت زمنا طويلا , فما أدعك تراني الابعد ان تنسى

مي لجبران

*** Read more

بُكاء الطفل

may ziadeh

مي زيادة

سمعت الطفل يبكي ورأيت العبرات تتحدر على وجنتيه الورديتين, فكانت تلك اللآلئ الذائبة جمرات نار تكويني. Read more