أحيا اتحاد الكتاب اللبنانيين يوم الكاتب العربي بلقاء مفتوح خصص، حسب بيان صدر، “للبحث في سبل مواجهة قرار ترامب باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الغاصب بما يتناقض وكل القوانين والقرارات الدولية”، حضره المستشار الأول لسفارة فلسطين في لبنان حسان شنينة وحشد من الأدباء والشعراء والكتاب والمثقفين”.
وتعاقب على الكلام الدكتور وجيه فانوس نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، الدكتور أسعد السحمراني، المستشار حسان شنينة، الشاعر طارق آل ناصر الدين، الكاتب حافظ الصايغ، الشاعرة يسرى بيطار،العميد الدكتور عصام الجوهري، الدكتور حسن اسماعيل، الدكتورة أميرة المولى، وقد أجمعوا على ان “القدس هي الدالة والمدلول هو كل فلسطين ، وأن فلسطين كانت القضية فاصبحت بعد قرار ترامب هي الهوية”.
وقرر المجتمعون “الطلب الى اتحاد الكتاب اللبنانيين المبادرة الى إنشاء جبهة وطنية ثقافية لبنانية تضع برنامج عمل متكاملا يعيد الأولوية الى القدس والقضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني بدل التلهي بصراعات ثانوية تفتت الوطن وتجزىء الأمة وتريح العدو، والتأكيد على أن القدس عربية وهي عاصمة فلسطين الأبدية”.
واكدوا “الإعتزاز بموقف لبنان رئيسا ومجلسا نيابيا وحكومة وشعبا على الوقفة الوطنية الجامعة وعلى التضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته الجديدة، ومواجهة القرار الصهيو- اميركي الذي أصدره “ترامب”، رافضين “كل أنواع العلاقات والتطبيع مع العدو الصهيوني وإدانة المطبعين أيا كانت ذرائعهم والطلب إلى الحكومات العربية قطع العلاقات مع الإدارة الأميركية حتى تعلن تراجعها عن قرار ترامب المشؤوم”.
ودعوا “المراجع الدينية كافة لجعل القدس مادة ثابتة في كل الخطب والمواعظ واللقاءات ودعوة أساتذة الجامعات والمعلمين والهيئات الطالبية والثقافية الى تكثيف الندوات والمحاضرات والشروحات الإستراتيجية بديلا عن الإعلام اليومي الإخباري المضلل، والتمني على الكتاب والأدباء والمثقفين تخصيص المساحة الأوسع من إانتاجهم الفكري للقضية الفلسطينية وعلى الأخص قضية القدس الشريف وتبيان مزاعم الإحتلال والإستعمار، وتنشيط حركة المقاطعة للبضائع الأميركية وللشركات المستثمرة في الكيان الصهيوني الغاصب”.