خِزانةُ احشائي

 

 
وهلْ أُنكر…؟
إنَّ الغيماتِ لطيوركِ

قدْ صِرنّ
جَناحا،
يَصطفُ…
حَنيني لِرَفرفتها
والشّوقُ مُباحْ
طُيورٌ
قد كانت مشكاتي
ليلآ وصباحْ
واِليها
التّوق يُجرجرني
من دونِ
لقاحْ
عُتمةُ أَوردتي
تَشتاقُك
دفئآ فَضّاح
لكنَّ…
خِزانةُ أحشائي
كِبرٌ
وجِراحْ
ليتني
قدْ خُنتُ سكوتي
وليتكِ
خُنتيه
لأرتاحْ!

اترك رد