إعلان حالة طوارئ أكاديمية.!!
د. جورج كلاّس
(عضو لجنة الاعتراف والمعادلات)
الكلام الانتقادي والتقويمي المتنامي، حول ما يشوب التعليم العالي في لبنان، من تزوير شهادات وإعطاء رُخَصٍ والموافقة على إعتماد وزيادة إختصاصات جديدة، قبل إعطاء أُذونات المباشرة واستكمال متطلّبات الحصول على التراخيص ومتابعة التدريس وفق القوانين والأنظمة، ليسَ مسؤولية وزارة التربية والتعليم العالي وحدها، رُغْم كلّ ما يقع على الوزارة واللجان الأكاديمية والتنظيمية الراعية والمشرفة على التعليم العالي بكلّ مفاصله وتوزيعاته، من المديرية العامة، التي لا تزال من دون هيكلية إدارية، الى مجلس التعليم العالي، واللجنة الفنّية، ولجنة الإعتراف والمعادلات، وقسم الكولوكيوم، بل إن المسؤوليةَ هي مسؤولية تراكمية ويتحمّلها بالمباشر، كُلّ مَنْ تهاونَ وساهمَ واستفادَ وتغاضى وتشارك واستغَلّ التزوير وحالات التسيُّب واستثمره لمصلحته الفردية، من مثلِ المُزَوِّرِ والمُزوَّرِ له والغاضد الطَرفَ عَمّا يحصلُ من إرتكاباتٍ وإستغلالٍ للسلطة من جهة، وإساءةِ توظيفِ المنصبِ لغايات غيرِ سليمة، أوْ من ناحية أخرى “إساءة استخدام غياب القوانين والأنظمة” ما جعل العمل في المديرية يجري وفق مبدأ “التكليف” والاستعانة بمعلّمين من ملاكات الوزارة، الأمر الذي ساهم في حالة اللّإستقرار والترهُل والتفرٌد في إدارة هذا المرفق العلمي، بعيداً عن الشفافية والرقابة الواجبة الوجود Read more