بقلم: د. نازك بدير
أن تخوض في عباب بحرِ اثنَين من عظماء لبنان، ميخائيل نعيمه وكمال جنبلاط، يعني أن تكون أعددْت العدّةَ للغوص على مكامن الّلؤلؤ في نتاجَيهما. وأن تختار الإبحار في شعرهما يعني أنّك تحتاج إلى تبصّرٍ، واستعدادٍ للتّخلّي عمّا يدور في فلك الشّخصيّة المحدودة، وأن تنطلقَ، من خلالهما، ومعهما إلى فضاءاتِ الإنسانيّة الرّحبة. Read more