الأديب أنطوان أبو رحل
صدر للمؤرخ الزحلي، الأديب جوزف رومية، كتاب جديد بعنوان: “من المشيخة الى الندوة البرلمانية-العائلات السبع الزحلية بين ماض وحاضر” (460 صفحة من الحجم الكبير وتجليد فاخر)، يتناول فيه المؤلف الروابط العائلية والأرض في التأسيس لنخبة سياسية قائدة، ويشكل دراسة اجتماعية علمية وتاريخية، بأسلوب جديد في تناول ومقاربة المواضيع السياسية والاجتماعية وأساليب بحثها وعرضها واستنتاجاتها.
المتعمق في تاريخ زحلة وحقباتها التاريخية، ويطلع بدقة على هذا الانجاز الجديد، لا يستطيع الا أن يخاطب رومية بالقول: يا لك من باحث مرهف، خفيف الظل، وندي العبارة، فأنت لا تمر بالأثر المنقود مرورا سريعا، ولا تستلفتك فيه شكلانيته وخصائصه الظاهرة، بل تستبطنه، وتستخرج منه خصائصه الجوّانية، بأسلوب موضوعي صادق قلّ نظيره بين الذين تناولوا زحلة كتاريخ وحاضرة فكر.
مهنية عالية
اروع ما في رومية، وأنت تقرأ كتابه هذا، أنه يعلّل بسلاسة محبّبة ويقدّم الحيثيات برشاقة ومهنية عالية ثمّ يحكم. وحكمه لا يكون بقساوة الديّان بل بعدالة ميزانه. يدغدغ وهو يتناول العائلات الزحلية السبع ولا يجرح. يقيّم ولا يجامل. يقيّم ولا يتحامل. يشهد ولا يقول الا الحقّ. ذلك لأن البحث النقدي لا يقوم سويا الا اذا تآلفت فيه مقادير يفرضها النوع والمقام وأصداء العقل وأجراس القلب.
وفي مجال سؤاله لماذا هذا الكتاب؟ يجيب رومية: أنه نتاج بحث أكاديمي قمت به واستغرق به العمل قرابة 13 سنة من سنة 1980 حتى 1993. والغاية من البحث دراسة أحوال المجتمع الزحلي الاجتماعية والسياسية، عبر التطرّق الى أحوال ما اتّفق على تسميته “بالعائلات السبع في زحلة”. وهذه العائلات هي: أبو خاطر وبريدي وجحى وغرّه ومسلّم ومعلوف وسكاف وحاج شاهين. وقد بسطت هذه العائلات نفوذها السياسي والاجتماعي على الساحة السياسية الزحلية لأكثر من مئة عام حتى أضحى تاريخ زحلة السياسي هو تاريخ هذه العائلات بالذات. واستمرّ هذا النفوذ وهذا الاحتكار للسلطة حتى عشية الأحداث التي اندلعت عام 1975، حيث رأينا هذه العائلات متنازلة عن دورها السياسي لصالح نخبة قيادية جديدة متحرّرة من أي رابط أو ولاء عائلي تقليدي.
السلطة والنظم العائلية
وقد ركّز المؤلف في هذه الدراسة على العلاقة بين السلطة والملكية أو تحت عنوان السلطة والعائلة أو السلطة والنظم العائلية. وجاءت هذه المحاولة للإضاءة على مرحلة من التاريخ السياسي والاجتماعي لزحلة، معتمدا أسلوبا منهجيا أكاديميا يفيد منه الدارسون الراغبون في القيام بأبحاث تاريخية في هذا المضمار.
ويوضح رومية أنه “في إضاءتنا على جوانب من الأوضاع العائلية والعقارية لهذه العائلات الكريمة التي جئنا على ذكرها أعلاه لم نتوخّ سوى الموضوعية. فلم نتوخّ إعلاء شأن أو الحطّ من قدر أحد، وجل همنا كان القيام بدراسة علمية لواقع اجتماعي وسياسي عبر اعتمادنا إحصاءات وأرقاما تمكنّا من الحصول عليها من خلال أبحاثنا وإفادات الأشخاص الذين قابلناهم بعيدا عن أية اتجاهات أو أفكار مسبقة”.
ويضيف: “تجذّر حكم العائلات الى الوضعية (statut) الاجتماعية المتفوّقة والمتميّزة، التي تعود في جزء منها الى الانتصارات العسكرية التي حقّقها الأجداد في المعارك التي خاضوها مع الجوار، والى الملكية العقارية الكبيرة التي اكتسبوها في سهل البقاع بنوع خاص”.
ويشير المؤلف الى أن هذه العائلات الوجيهة تنتمي بغالبيتها الساحقة الى طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، وهي الطائفة الأكثر انتشارا في المجتمع الزحلي.
البنى العائلية والعقارية
وابرز ما تميّزت به هذه الدراسة أنها تطرح موضوع السلطة الاجتماعية في مجتمع يمرّ، على الصعيد السياسي، بمرحلة تحوّل وانقلاب اجتماعي سياسي “حيث نحن شاهدون على تغيّرات في المقاييس والمفاهيم السياسية المعتمدة حتى الآن. فموضوع مدى استمرار اسهام البنى العائلية والعقارية في الحياة الزحلية واللبنانية عامة هو موضوع مطروح بشكل دائم”.
ويسأل رومية في حال استمرار هذه البنى كيف تتأثّر بها الحياة السياسية؟ ويجيب: “لقد تصدّت عائلات الوجهاء والقادة السياسيون التقليديون لأية تنظيمات سياسية إشتُبه في أنها مؤيدة لأي مذهب اجتماعي إصلاحي دون أن يحاول هؤلاء خلق بدائل. الأمر الذي حرم المجتمع الزحلي من أية مبادرة على الصعيد السياسي”. ويضيف: “لقد شهدنا على مرّ الزمان في المجتمع الزحلي واللبناني عامة مجابهات بين تحالفات عائلية. في المقابل الأحزاب والتنظيمات السياسية اللبنانية لها حاليا على الساحة الزحلية وجود معيّن (…)، ومقابل هذه التنظيمات هنالك على الساحة الزحلية قادة سياسيون، زعماء، فقدوا أي دعم عائلي كانوا يتمتعون به وقادة لا يرتكزون أساسا الى بنية عائلية. وبين هؤلاء القادة لا وجود لأية رؤية موحّدة”.
ويستخلص رومية (بعد هذا العرض) أن فرضية البحث كانت التالية: في علاقتها التفاعلية مع السلطة تشكّل الملكية العقارية والعائلة في زحلة المرتكز الأساسي لهذه السلطة. فكل تمتين أو اضعاف لسلطة عائلات الوجهاء إنما يرتبط بهذه العلاقات التفاعلية وبشكل أدقّ بمدى متانة وصلابة أو تلاشي بنية العامل العائلي والعقاري.
تحولات جديدة
المدقّق في كتاب رومية يكتشف فيه باحثا أكاديميا، منهجي التفكير، توزّعت مواضيع دراسته بتنوّع وجوه الحياة الزحلية وألوانها. ولكن فات المؤلف أن يشير الى تحولات جديدة تجاه العائلات السبع يمكن حصرها في نقطتين أساسيتين:
الأولى: بروز عائلات جديدة تعاطت الصناعة (الدباغة مثلا) ومارست التجارة على أنواعها وبعضها توصّل الى مستوى عالمي حيث أضحت شريكة في القرار السياسي.
الثانية: توق الأحزاب اللبنانية المركزية في التوسع والوصول الى جميع المناطق اللبنانية. فلاقت هذه الأحزاب بين صفوف الشباب المتحرّر في زحلة تربة خصبة عام 1940، مما اضطر بعض العائلات السبع الى التحالف معها، وكان أن فاز مرشح حزب الكتائب اللبنانية عام 1951 (جان سكاف) بالنيابة وأصبح في ما بعد وزيراً.
وأبدع ما فيه أنه يقارب موضوعه مقاربة المتنوّر، المتوقّد الذهن، يروزه، يقلّبه على محك العقل، يكشف أبعاده ويستجلي خفاياه، ترفده في ذلك ثقافة تاريخية واسعة وتجربة نقدية غنية ومعرفة بحقبات هامة من تاريخ عروس البقاع ومعايشة متعمقة في حقبتها الحديثة الى ذائقة فنية مرهفة.
لذلك أعتقد أن هذه الدراسة عزّ نظيرها. لم تقع في أسر الظرفي والعابر بل اتّسعت وتعمّقت ببرودة المحلّل والمستنتج، لذلك سكبت في مضمونها غير ما يسكب في دراسات عادية.
وعلى صعيد فرضية البحث، يؤكد رومية أن دراسات عديدة اختارت السلطة كموضوع دون أن تقارب مسألة تقوية سلطة ما بشكل خاص ومباشر. أما جديد هذه الدراسة فيكمن في تسليط الضوء على أهمية العائلة والأرض (كمقتنى عقاري) في تكوين نخبة سياسية تنتمي الى عائلات “الوجهاء” الزحليين.
القضية المطروحة الآن بالنسبة إلى هذه العائلات هي افتقارها الى نخبة تتمتّع بصفات قيادية. وفي حال وجدت نخبة عائلية مثقّفة على الساحة السياسية والاجتماعية، فهي تفتقر الى المرتكز المادي المتمثّل بالملكية العقارية.
جديد دراسة رومية كونها تنبع من مقاربة أنتروبولوجية للموضوع ومن اعتماد الأسلوب المونوغرافي-أي المونوغرافيا العائلية.
لقد تناولت دراسته العائلات التي حكمت في زحلة من النواحي التاريخية ومن ناحية تطور بنيتهم العائلية وقسمت دراسة رومية الى ثلاثة أقسام:
1. وصف للاطار الزحلي: الاطار الجغرافي والزمني والتاريخي والسياسي والعائلي والعقاري والاجتماعي والثقافي.
2. ودعماً من رومية لفرضية البحث فقد عمد الى معالجة سبع مونوغرافيات لسبع من عائلات وجهاء زحلة، حيث تفحّص تاريخهم الاجتماعي والسياسي ووضعهم العائلي والعقاري. هذه النظرة الشاملة سمحت له بالحصول على خلاصات ايجابية أو سلبية عائدة لوضعية ودور كل من هذه العائلات. والنتائج التي حصل عليها في المونوغرافيا، استخدمها لشرح العلاقات السياسية التي نشأت والتي يمكن أن تنشأ إن بالنسبة الى تكوين نخبة سياسية أو بالنسبة الى استمالة مؤيدين وزبائنية ناخبة أو بالنسبة الى إقامة تحالفات سياسية بين العائلات.
3. حاول رومية ادراك العلاقة المتبادلة والتلازم بين المعطيات العائلية والعقارية والسلطة السياسية في زحلة من خلال ربط الوقائع والمعطيات المونوغرافية بوقائع سياسية معيّنة.
وقد حافظ في دراسته على التجرّد وعدم الاعتماد على معطيات مستندة الى آراء وأقاويل شخصية. وقد زوّد دراسته بعدد كبير من الوثائق والتحاليل البيانية والاحصاءات التي أغنت الدراسة وأعطتها جديتها ومصداقيتها الكبيرة.
لذلك تعتبر في اعتقادي بين الانجازات الفكرية حول تاريخ زحلة. ولا يمكن الاحاطة بجميع أقسامها في مقال عجول، لأن مؤلفها كان متشدّدا في دراسته على البحث والعلم والتجرّد وتمتعه بروح من المثابرة والشجاعة في التطرّق الى كل المواضيع وتسمية الأمور بأسمائها. وهي قيم لا بد من كل باحث من أن يتحلّى بها في مسيرته وهذا ما نجح به رومية. ولكي نأخذ فكرة واضحة عن هذا المؤلَف الانجاز لا بد من التوقّف أمام القسم الرابع من الكتاب تحت عنوان السلطة السياسية في زحلة في علاقة تفاعلية مع المعطيات العائلية والعقارية.
الصحافة الزحلية
وحول مسألة تأثير المحيط العائلي على السلطة السياسية قال رومية، لكي نستطلع الأهمية التي يوليها المجتمع الزحلي للعامل العائلي والعقاري، لجأنا الى الصحافة الزحلية وبالأخص الى أرشيف جريدة “زحلة الفتاة” وأرشيف جريدة “الوادي” اللتين تبرزان واقع فكر ووجدان المجتمع الزحلي الجماعي.
ففي العدد الأول لجريدة “زحلة الفتاة” الصادر بتاريخ 3/12/1910 يضع رئيس التحرير شكري بخاش هدفا للجريدة، ألا وهو محاربة العقلية التي تؤلّه العائلة وتمجّد الشخص: “نحن معاشر الشبيية اللبنانية، يقول، لا تشبعنا حزوبة لشخص أو لوظيفة ولا يروينا التشيّع لعائلة أو لفئة كان أجدادها الحاكمين…”.
البنية العائليّة تعيق انبثاق الاحزاب السّياسيّة والحركات التّقدميّة:في 1911، بذلت محاولات لانشاء احزاب سياسيّة تأخذ مكان الوجهاء وزعماء العائلات. في هذا الخصوص تكيل “زحلة الفتاة” المديح “للرّابطة الوطنيّة الزّحليّة” التي “نزعت من ضمائر اعضائها مسحة التّعصّب الدّيني الممقوت وتعصّب الحارات… من حسناتها انّها عوّدت النّفوس على الاستقلال الذّاتي وحاربت نزعات بعضهم الى التّقيّد برأي وجيه قد يكون قليل الادراك عديم النّزاهة والتّخلّص من قيود زعامة موهومة…”.
وفي موضوع تمثيل المجموعات العائلية في المؤسسات السياسية وفي العملية الانتخابية تحت عنوان “غالبيّة الوجهاء والمندوبين يؤيّدون بياننا” تعدّد الجريدة اسماء مندوبي العائلات المنتمين الى مختلف احياء زحلة الذين صوّتوا ليوسف بريدي في 1911. هؤلاء المندوبين كانوا رؤساء انساب عائلات زحليّة.
شبل دموس
دعم العائلات السّبع كممثّلين للعائلات الزّحليّة مطلوب ٌ دائما ً من قبل المرشّحين للانتخابات.
وللإضاءة على الواقع السياسي والاجتماعي لزحلة بداية القرن العشرين يعيد المؤلف الى الذاكرة ماكتبه في هذا الخصوص السياسي الزحلي شبل دموس تحت عنوان “الزعامة والنخبة والقادة ومصدر السلطة”. كتب شبل دموس انّ الزّحليين لديهم طموح: “هم يبتغون المراتب العليا ويريدون السّلطة… ومن اسباب النّفوذ الزّعامة السّياسيّة… أمّا هذه الزّعامة فلم يزل معترفا ً بها في المدينة من جميع النّاس ويجلّونها. وقد رغبت فئة ٌ من النّاس في كسرها مرّات ٍ متوالية ٍ فلم يفلحوا وربّما كان السّبب عدم نضج الثّمرة بعد او عدم الاستغناء عن الزّعامة…
امّا زعامة زحلة فهي موروثة ٌ عن الآباء وذلك بأنّ الورثة حفظوا البيوت مفتوحة ً للنّاس… وحافظوا ايضا ً على الاملاك التي ورثوها وبعضهم زاد عليها… وهؤلاء الزّعماء محصورون بستّ اسر… وهؤلاء الاسر السّتّ هم بحسب ترتيب الحروف الهجائيّة: بريدي – بو خاطر – جحى – غرّة – مسلّم – معلوف. فالعائلة الاولى يرأسها يوسف بك بريدي، والثّانية ابراهيم بك بو خاطر، والثّالثة الدّكتور ميشال جحى، والرّابعة اسعد بك غرّة، والخامسة فيها زعيمان، هما بحسب التّرتيب الهجائي
ابراهيم بك عسّاف مسلّم وخليل بك مراد مسلّم، والسّادسة لها ايضا ً زعامتان، هما، بحسب التّرتيب الهجائي، بيت حنّا فرح وكبيره سليمان بك، وبيت نعمان معلوف وكبيره ابراهيم باشا.
عضويّة ادارة لبنان
ولم تنفك عضويّة ادارة لبنان عن واحدة من هذه الأسر منذ تشكيلها الى اليوم ولم يرشّح لها من سواها الا مرّتين، الاولى حينما ترشّح انطون بك العن ولم ينتخب، والثّانية حين انتخب سليم افندي المطران. والقائمقاميّة لا يستطيع ان يطمع بها وطني من غير هذه الأسر ورئاسة البلديّة كذلك، امّا بقيّة الاقلام فهي مباحة، الا انّ هذه الاسر تشغل اكثرها في كلّ الاحيان.
ولهذه الزّعامات ولع ٌغريب في تأييد نفوذها في من يليها من النّاس. وهي لا تدع وسيلة ً للدّفاع عن مصالح اتباعها. وربّما كان السّبب العصبيّة والعلاقة الدّمويّة التي تربطهم مع عشائرهم…”.
**********
جوزف رومية… لقد أطربتنا دراستك أيها البسيط كفلاح زحلي عتيق، والأنيق كفنان. أرستقراطية تعبيرك المنبجسة من حناياك حلية وطبعا لا تطبّعا واقتباسا. وأنشيتنا لغة تاريخية، من دون ان تتخلّى عن مسحة أدبية ذات ايقاع نفساني حميم، فبدوت صائدا ماهرا بل ساحرا يقلّب الدّرر بموضوعية واليواقيت بمصداقية نادرة، واستوقفتنا باصرة عندك وبصيرة قادتاك كالحدث الذي لا يخطئ نحو مواطن الغنى، وكانت الأفكار في دراستك متكاملة، لأنك عرفت كيف تزاوج بين المشتعل من المواهب والتراثي من القوالب.
وانت، مؤرّخ وأديب شديد الشفافية تنعكس ذاتك في ما تبدع، بمعنى أن ابداعك هو مرآة شديدة الصدق لجوّانيتك، فنحن قرأناك من خلال هذا الابداع، ولم يخفَ علينا أي تفصيل ولو جزئي من تفاصيل موضوعك.
نعرف، من خلال ابداعك، أنك صادق مع نفسك ومع الناس معا، ونقدّر موهبتك في الإستيعاب والتوليد.
وختاما سلامٌ لك وسلامٌ عليك. لقد أضفت جديدا الى مدينة الفكر والشعر، لأن إنجازك كنز تاريخي مضيء. فإذا كان العلّامة عيسى اسكندر المعلوف قد وضع الأساسات المتينة لتاريخ زحلة وإذا كان الدكتور خير المرّ أعلى البنيان بدراساته الدقيقة والموثّقة، فإنك توّجت بانجازك هذا الروح التحليلية ونزلت عليها في أعماقها وذهبت الى أسرارها… فجلوت بأبحاثك ما يتجاذبنا من عصبيات ومذاهب وتطيّف وانحرافات، وأنت في كتابك ثابت في زمن متحرّك وحملت بيارق الأحلام والتغيير والثورة من أجل مدينة ووطن وانسان…
كلام الصور
1. صورة نادرة لمدينة زحلة في منتصف القرن التاسع عشر، بعدسة المصوّر العالمي “بونفيس”، يُحتفظ بالنسخ الأصلية منها في جامعة “هارفرد” (من أرشيف “الوادي”، العدد الممتاز، رقم 2656، الصادر عام 1984)
2. شكري البخاش وأمير الشعراء أحمد شوقي في لقطة تذكارية على الوادي (البردوني) عام 1927
3. المؤرخ الأديب جوزف رومية
4. غلاف كتاب “من المشيخة الى الندوة البرلمانية-العائلات السبع الزحلية بين ماض وحاضر”
5- . شبل دّموس (عام 1935)
*********
بالاشتراك مع aleph-lam
www.georgetraboulsi.wordpress.com