بقلم: الشاعر قزحيا ساسين

جوع
الجوع دوَّر حجارة الطواحين قبل الميّ.

رخيص
ما في أرخص من طحين الطاحون يللي كلّ الدروب عْلَيْه.

تراب
الأرض طاحونة تراب.

بلاها
إزا كان السكوت حبيبك، ليش لافي عا بنْت صاحب الطاحونِه؟

ما بتزبَط
لْ بيعلِّم درب الطاحون بـ قمحاتو بيشبِّع الطير وبينام جوعان.

قسا
نعوميِّة الطحين من قساوة حجر الطاحون.

أسود وأبيض
قد´ما يكون حجر الطاحون أسود، قدّ ما يطلع الطحين أبيض.

حَوَل
إزا احترق رغيفك عند الخبّاز، ليش آخدو عند صاحب الطاحونِه؟

قمح ميِّت
وَحْدا حجارة الطاحونِه بتعرف إنّو الطحين… قمح ميِّت.
شي ومِنّو
القمحَه بتروح عالطاحونِه بـ طيبة خاطر، بسّ لا تنطرو ضحكتا تغطّي عا هدير الميّ.

انطرو الشّتي
وقت اللي بتشتّي الدّني، بينعرف إنّو مش كلّ اللي طلعو من الطاحون لابسين أبيض.

خير
ميّة الطاحون بتكمِّل طريقا، تا تعمل خيربـ مطرح تاني.

يا حرام
الطاحونِه العاليِه ما بتوصَل إلا الميّ.

حبّ
هدير طواحين الحبّ من عَرَق القلوب.

غبرَه
غبرِة الطاحون ما بتشبِّع.

غايِه
ما حدا بيجِبلَك ميّ عا طاحونتك إزا ما كانت عينو بـ خبزاتَك.

وبُكره كمان
من زمان كان الدمّ يمشّي الطواحين… وبَعْدو.