في الرابع من شهر حزيران 2014، عقد أصحاب السيادة مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك وحضرات الرؤساء العامين والرئيسات العامات إجتماعهم الشهريّ في المقرّ البطريركي في الربوة وتدارسوا شؤوناً كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي:
أولاً: عبّر الآباء عن استيائهم الشديد حول الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية. ودعوا السادة النواب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن لأن الفراغ الحاصل يؤذي المؤسسات في الدولة ويعكس إحباطاً في الشارع العام.
ثانياً: رحّب الآباء بزيارة قداسة البابا إلى الأردن والأراضي المقدّسة ورأوا فيها دعمًا للوجود المسيحي هناك. وكان لهذه الزيارة وقع مسكوني خاصّ باللقاء مع غبطة البطريرك برتلماوس الأوّل. وتمنّى الآباء أن تثمر هذه المناسبة في مسيرة وحدة الكنائس ولاسيما في وحدة الأعياد وبخاصّة عيد الفصح.
ثالثاً: تمنى الآباء أن تكون المواسم المقبلة خيّرة على لبنان واستبشروا بالحجوزات في الفنادق متمنّين صيفاً هادئاً ومثمراً.
رابعاً: كما تدارس الآباء مواضيع أخرى إدارية وأقروا بعض القوانين المتعلّقة بنظام المجلس وأمور كنسية أخرى.
وفي اجتماع على جانب الاجتماع العام لكافة أعضاء المجلس، اجتمع أساقفة أبرشيات لبنان ليدرسوا ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول بيع البطريركية الكاثوليكية 75 عقاراً في مختلف المناطق اللبنانية. ودعوا الصحافة والرأي العام إلى التأكّد من صحّة هذه المعلومات خاصّة وإن هناك عددًا كبيرًا من هذه العقارات قد بيعت بأسعار مخفّضة لأبناء بلدة عبرا لتسهيل تثبيتهم في أرضهم وقسمًا آخر هو مشروعٌ سكني لتسهيل سكن العائلات في قرنة شهوان. كما أن هناك البعض من أرقام العقارات الواردة هي خاطئة ولا تمت بصلة إلى أملاك البطريركية. ثم لا يجوز الحديث عن بيع لعقارات دون الحديث عن إنجازات البطريركية، مما يجعل الوثيقة الصادرة تحمل غايات شخصية وغير موضوعية.