بقلم: الشاعر حبيب يونس
هَـ الْبَيْت… مِتْل الْعمَّرو:
عينَيْه… يا شْبابيك زَهْر بْيِنْطرو
تَ يِفْتَحو بْعِطْرُنْ البابْ،
ما تْدِقّ… فوت وْلَوْ كِنِتْ كِلَّكْ غيابْ.
يا حْواض مَلْوَ الْمَصْطَبي
كِلْما مْرَقِتْ، لَوْ دَغْوَشِتْ،
بِتْضَيّفَكْ فِنْجان قَهْوي بْإيدَيا
لا قَشْوتو هال بْعَتِمْ،
لا طَعْمتو سِكَّرْ ضَبابْ.
عِرْبَيْشتو لِحْيي… الشَّمِسْ بِتْمَشِّطا
وْموس الْمَسا بينَقِّيا وَرْقا ووَرْقا
بْيِجْمَعُنْ… جايي الْقَمَرْ يِقْرا كتابْ.
وِحْجارتو دَقّات قَلْب
مْعَلِّمُنْ شاعِرْ فَجِرْ
ما يِخْفقو إِلّا قَوافي،
وِالْقَصايِدْ… يا قَناطِرْ، يا عتابْ.
شوف الدَّرَجْ… صابيع ما بيسَلّمو،
بْصابيعَك مْسابِحْ بيصَلّو، وِالصَّلا
بِتْزَكّرَكْ إِنَّكْ شبِيّي… مِشْ ترابْ.
هَـ الْبَيْت مِتْل جْبين بَيّي الْعَمَّرو
وْمِتْل الْحِضِنْ،
يا حِضْن إِمّي الْخَيَّط لْعِمْري دَفا،
وْما لَبَّس سْنيني تيابْ…
مِتْل الْجَرَسْ،
دَقّ الْجَرَسْ،
لِفْيو عْصافير يْرَتّلو
وْعَ غابِتُنْ فَلّو الدّيابْ.
هَـ الْبَيْت مِتْل الْعَمَّرو
مِنْ كِتْر ما شَرَّعْ إيدَيْه لْغَمْرتَكْ
صارو بوابْ.