تحية إلى روح الأب يوحنا الحبيب صادر

نعت الحركة الثقافية- أنطلياس الأب يوحنا الحبيب صادر وأصدرت في المناسبة بياناً جاء فيه

يؤلم الحركة الثقافية -انطلياس غياب أحد كبار مؤسسيها وأصدقائها الدائمين الأب يوحنا صادر الذي طبع حضوره المحبّب ذاكرة أعضائها. عرفناه مفكراً وباحثاً في الآثار والأيقونات وتاريخ الكنائس الشرقية القديم والوسيط، وملحناً يتمتّع بصوت يتردّد صداه في أروقة دير مار الياس.

ناشط دؤوب، في حركة دائمة. محبٌ للحياة، طبعت الابتسامة وجهه، وكللت الحكمة خطابه.

رسم بريشة مرهفة كلمات لوّنها بحبر الجمال المقدس. سعى إلى الحفاظ على التراث الكنسي الفني. أسس مع الأب مارون عطاالله قداس الشباب في انطلياس، إيماناً منهما بضرورة ضخ دم جديد في الرعية، ورغبة بالتواصل مع شريحة مهمة من أبناء الكنيسة.

خاض غمار تأليف الترانيم الدينية، كما انشدها بتميّز وإتقان محترف.

تشرفت الحركة الثقافية – انطلياس بتكريمه كعلم ثقافة في لبنان والعالم العربي (رعيل العام 2008)، كما انها استضافته محاضراً ومناقشاً عدة مرات، كما أنها تحلّقت حول مؤلفاته الأخيرة المتميّزة بما يحمله مضمونها الأنيق من الدقة والعمق الأكاديمي الرصين.

الأب يوحنا الحبيب صادر صورة مشرقة أخرى نحتفظ بها في سجلّ الحنين الى وجوه رهبانية انطونية سبق لها أن أثمرت خيراً وبركة خلال عملها في أبرشية انطلياس.

اترك رد