صدور كتاب “صلوات في هيكل الروح” لنازك أبو علوان عابد عن “منتدى شاعِر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”

 

 صدر عن “منتدى شاعِر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” كتاب “صلوات في هيكل الروح” (كتاب في الوجدانيّات والاجتماعيّات) للدكتورة نازك أبو علوان عابد في طبعته الثانية، وكانت صدرت الطبعة الأولى  سنة 2012 في مطبعة الدويك – كفرنبرخ لبنان. صورة الغلاف منظر طبيعي لمحمية أرز الشوف – الباروك.

يتضمن الكتاب سبعة فصول: الأول في عنوان “همسات روح”، الثاني “تأمُّلات في واقع.. ومجتمع”، الثالث “شذرات في رحاب العائلة”، الرابع “ويبقى للمعلِّم أوفى الكلام”، الخامس “مواقف… وأعلام”، السادس “قراءة في كتاب”، السابع “مختارات… بقلم معرِّب”.

استهلّت المؤلفة الكتاب بالإهداء التالي: “إلى روح والدي… وروح والد أولادي، إلى إخوة وعائلات وأبناء وأمهات وأحفاد. توهُّج شعلة وجدانية… إلى القارئ الكريم، محبة غامرة ثملى بأطيب التمنيات…” ثم قدّمت له بكلمة جاء فيها:

أبعادُ ذات اختزنتها صفحات متناثرة عبر يوميات ومفكّرات تبوح بها الكلمات ضم بعضها كتابٌ صَدَر ويتلقفها آخر – هو هذا- ويبقى ما يزيد!… مخزون كينونة عُمْر، ما احتواه واجتازه في خضمّ مسيرة الأيام، وما انطوت عليه من تناسق وتباين وتكامل! إنّها جدليّة الوجود… فكانت الدمعة والابتسامة، الفرح والحزن، الأشواك والورود، وما يتراءى لنا من أوهام… متغيّرات وتقلبات، ولكلّ رؤاه! وأظنّه الأخ القارئ مُشَوَّقًا للاطلاع عليها، فهو فيها الذات البشرية الواحدة في المسيرة والسيرورة، وإن اختلف الإطار”.

أضافت: “المحتوى مُوَزّع ما بين مواضيع مُلتزمة حصيلة مواقف ومشاهد فعلَتْ في الوجدان، إِنْ سَلْبًا أو إيجابًا، فيها عبرة، تيقُظ، واقتداء… وأُخرى تلقائية وليدة لحظة هَمْس خاطر ونبض قلب، تخطّتني، استعدتُها لأُقارب ذاتي على الورق بتأمل عميق… فسبحان من أودع فينا هذا القَبَس لخَرْق الحجاب استيعابًا لحقيقتنا – حقيقة الوجود! ويتجسّد السرّ في كلمة… تُبقينا، “لها وَقْعُها”، يقرأها من يشاء، ويرى ما هو ونحن عليه، “أنتَ أنا يا أخي، أنتَ وجه الرّحمن”!”

تابعت: “كتاب بين الأيدي، إيمان عشته، خير نشدته مبادئ اعتنقتها، وبرموزها اقتديت! فهنيئًا لمَن عاش تطلُّعاته طمأنينة داخليَّة لا يشوبها قلق ولا خوف، وهنيئًا لمن رأى من دنياه جِسْرَ عبور يتدرّج من جيل إلى جيل، أقمصة تُنتزَع تتابعًا وصولا إلى الفرح المُستحقّ!”

ختمت: “محبتي بالمطلق، والاعتراف بالجميل واجب فإليها صاحبة الفضل من نسقت وأحاطت هذا العمل، مُشجّعة على النّشر بصبر مداده التّجرّد المتسامي الدكتورة الصديقة الغالية سوسن النجار نصر لها جزيل الشكر ولْيُبْقِها الله الذِّخر المعنوي علما وأدبًا ومعرفة معزّزة بالمكرمات. كما أشكر الصديقة الوفية السيدة سلوى حسام الدين على مساعدتها، وعلى ما بذلت من وقت لطباعة المقالات، ونقلها على الأقراص المدمجة تيسيرًا للعمل. أيضًا، أعترف مغبطة بالحوافز التي مدَّني بها قراء کتاب “المزار”، إن بما كتبوه فيه، أو ما أسمعوني من ثناء، وحَثَ على المثابرة، ممّا أَوْلاني ثقة مباركة! إنّها الرّوح الكونية الواحدة، الجامعة توحّد في وهج الروح انعكاس وجه الحقّ، وما أنتم إلّا نعمة من نعمه!”.

 

اترك رد