وقع الشاعر المهجري ميلاد نقولا في “دار العودة” كتابيه “حكايات ضيعة” و “تراثنا“، في حضور الكثير من محبّي الشعر والأدب. وقد عرّفت بالمناسبة الناشطة الثقافيّة جانيت حوراني، التي قدّمت المتكلمين الذين أشادوا بقصائد الشاعر وقصصه، منوّهين بقدرته على تصوير التراث القروي والوطني بأبهى معانيه.
استهلت الحفلة بالنشيدين الأسترالي والوطني، ثم بدأ الكلمات الأستاذ سامي المظلوم، مقدّراً عمل الشاعر بصوره الشعريّة الجميلة، ومن ثمّ الأستاذ طوني حربيّة الذي أشاد بسلاسة أسلوب الشاعر وبراعته. بعدها ألقت السيدة حوراني كلمة السيّد طوني الحلو رئيس نادي “دار العودة”، الموجود حالياً في لبنان، والذي حيّا فيها الحاضرين مرحّباً بهم في المكان، وقال موجّهاً كلامه للشاعر: ” أيّها الصديق الغالي، يحقّ لي القول، إذا كان الأديب سلام الراسي قد لُقّب بشيخ الأدب الشعبي، فأنت شيخ الريف وتراثه، وبصورة خاصّة قريتكم بينو“. وأنهاها بإرسال المودّة والإحترام للجميع.
ثم القى مُمثّل الحزب الشيوعي اللبناني في ملبورن الأستاذ مروان أبو شقرا، كلمة في شعر صديقه الشاعر، مقيّماً بإسهاب ما يراه في الشعر والشعراء. بعده تمّ الإستماع إلى كلمة من طرابلس – لبنان بصوت الدكتور مصطفى الحلوة، الذي نوّه بما يعرفه عن شعر ميلاد نقولا، وفي نهاية الكلمات، ألقى الشاعر المُميّز بعضاً من قصائده الجميلة، على نغمات ناي العازف القدير عمر معرباني.