أصدرت الكاتبة والمؤلفة جمانة فخر الدين كتابها “للأبد”، واستوحت تسميته من القول المأثور ” للأبد أريد العودة للبنان والبقاء للأبد”.
وقالت الكاتبة معرفةً بالكتاب:”في عز هجرة الشباب اللبناني وقهره ندعم الأمل. فكرة الكتاب انطلقت ببساطة وعفوية. بدأت برسمة لجبران ضمن المجموعة الأميركية (تلفير) رسمها جبران خليل جبران آنذاك خلال المجاعة في لبنان. من هنا، المقدمة عبارة عن حوار مباشر بيني وبين جبران وكلمات جبران أخذت من مقال عنوانه “بين الشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط القديم”.
أضافت:” يتضمن الكتاب، الذي صدر بحجمين صغير وكبير، 350 لوحة ضمن مجموعات ثلاث: الأولى مجموعة مكسيكية والثانية مجموعة تلفير الأكبر أميركيا و الثالثة مجموعة أميركية تابعة لمتحف يال العريق. مولت الكتاب السيدة شانتال سعيد وهي رائدة أعمال تهتم بالثقافة وبالشراكة مع المبدع الفنان زياد رحمة وأكثر من ١٠٠ صورة فوتوغرافية لجمال بشري. والفنان اللبناني الفرنسي روبرت دي الكسرديان الذي صور أماكن في فرنسا عشقها جبران, والمخرج اللبناني الكندي سامر بيهم الذي صور صورا فوتوغرافية عن بوسطن وقلعة بعلبك تحديدا، لأن قلعة بعلبك الأحب إلى قلب جبران” والخطاط اللبناني البريطانيا لأستاذ مراد بطرس الذي أبدع بالخط الديواني جالي, ليبرز الأرزة اللبنانية عبر تكوين كلمة “لبناني”أما الغلاف فهو من تصميم ورسم المهندس ناجي عبد اللطيف الذي فقد بيته في منطقة مار مخايل في انفجار مرفأ بيروت. أما التصحيح اللغوي الإنكليزي فللسيدة بتراء فخري المقيمة في أوستراليا والآنسة أنطونيت نمور للشؤون الدينية المسيحية، بإشراف المستشرق الإيطالي فرانسكو ميديسي والمثقف والباحث بيار وهيب كيروز”.
وشكرت “الفنان القدير رودي رحمة والسفير اللبناني في المكسيك و الجامعة الأميركية في بيروت للمساعدة في البحث والتدقيق المعلوماتي السيدة رانيا كنج والسيدة سمر ميقاتي ومديرة المكتبة السيدة كارلا”. وقالت:” نحن نبرز أسباب رسم العري لجبران وذلك يعود إلى سفر التكوين، كون البشر خلقوا عراة. والسبب الثاني أن يسوع المسيح صلب عريانًا أي يدل أن الحقيقة عارية. وكما أن الأنسان يعود للطبيعة عند الموت فيصبح جزءًا منها” وهنا يقول جبران أرسم العري لأن الجبل عار”.
وذكرت أن خاتمة الكتاب عنوانها محبة لبنان، مستوحى من كلام لجبران عن خدمة الوطن.