صدر عن منشورات “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي”، ديوان جديد للعميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمّد توفيق أبو عليّ في عنوان “قال ضوع الياسمين” (شعر – حكايات – خواطر).
أهدى الدكتور أبو علي ديوانه إلى روح صديقه الشاعر بلال شرارة، واستهله بكلمة شكر وتقدير إلى ناشرة الكتاب رئيسة منتدى شاعرة الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” المهندسة والشاعرة ميراي شحاده مما جاء فيها: “ميراي شحاده أيقونة حرف، في زمنٍ تشرّدت فيه الحروف، فألجأتها إلى روحها، مثابةً تقيها شرَّ التّشرّد والضّياع، وأسبغت عليها، من جمر الشّوق والحنين، لهبًا صدّاحًا، يرنّ صداه كأجراس الكنائس أو كخطب المساجد، في مأدبة صلاة تقيمها القوافي في رَدْهة الفجر، كما أسرّت بذلك للكبير الكبير أبيها الشاعر المبدع عبد اللّه شحاده، لروحه الرّحمة، ولحرفه دوام التّألّق والسّطوع”…
القسم الأول “الشّعر” يتضمن مجموعة من القصائد في الحب والوطن والعائلة، وقصائد مهداة إلى: الشاعر بلال شرارة، الشاعر محمد علي شمس الدين، غزّة، فلسطين، الشّهيد عَدِيّ التّميمي، الشّهيدة شيرين أبو عاقلة، بيروت العظيمة، سماحة السّيّد محمّد حسين فضل اللّه، أحبّة خطفهم الموت،أحبّة هجروا الدّنيا وزُخْرُفَها، أولاده علي وتوفيق وسنا، ضحايا مرفأ طرطوس…
أما القسم الثاني “حكايات” فيتضمن العناوين التالية: في ذات حلم، في ذات حلم (2)، المارق والشّاعر، حُسْن الظّنّ، الشّاعر والملهمة، كلّ سيجازى بما فعل، الجمال والوجع.
ويتضمن القسم الثالث “الخواطر” العناوين التالية: حين، جميل، ماذا تفعل؟، أجمل، مثل، لبعض المرايا، ربّ صوت، في ذات خلوة، كانت الأرض، حوار واجِدَيْن، ومضات.
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية د. بسّام بدران، دعا “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحاده الثقافي” إلى ندوة حول ديوان “قال ضوع الياسمين” للدكتور محمد توفيق ابو علي عند الثالثة من بعد ظهر الخميس 22 حزيران في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية الجامعة اللبنانية -المتحف.
يتحدث في الندوة: رئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء الشاعرة ميراي شحاده، الشاعرة د. يسرى بيطار، الدكتور أحمد نزّال، الدكتور علي زيتون. يقدم الندوة ويديرها الدكتور محمد ماجد.
يلي الندوة قراءات من الديوان للشاعر العميد د. أبو علي، ثم توقيع الديوان وتقديمه هدية للحاضرين .