اعلن مدير “متحف جبران” جوزيف جعجع، لبرنامج “يوم سعيد” من اذاعة لبنان الذي يقدمه سعيد ملكي، بمناسبة الذكرى المئوية الاولى لصدور كتاب “النبي” لجبران خليل جبران (1923 – 2023)، ان “متحف جبران في بشري والصحافية والمستشارة في العلاقات الدولية سمر نادر ، ينظمان معرضا فنيا خاصا لأعمال الفنان والفيلسوف اللبناني الاميركي جبران خليل جبران في مبنى الامم المتحدة في نيويورك، برعاية جامعة البلمند في لبنان والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم- مجلس اميركا، تحت عنوان “جبران يعود الى نيويورك بعد 100 عام”.
وعليه تم نقل مجموعة من اللوحات والقطع الفنية والدفاتر، بالإضافة الى بعض المخطوطات والوثائق العائدة لمتحف جبران لعرضها في الامم المتحدة”، لافتا الى انه “تمت عملية اختيار اللوحات في إطار زمني يترافق مع أهمية الحدث، بعد ان تم الإتفاق مع افضل الشركات لتوضيب ونقل المواد من وإلى متحف جبران، ضمن بوليصة تأمين تشمل تغطية شاملة لجميع الأخطار وتم وضع دفتر شروط خاص بالقطع الفنية منها “باسبور فني” لكل لوحة ومادة يرافقها في مشوارها الطويل”.
واضاف: “لذلك نعطي أهمية لهذا العمل الجبار لما له من إهتمام ومتابعة شعوب العالم كله. فجبران يمتاز بأسلوب فني جذاب ، يرسم كما يكتب، ويكتب بصريآ كما لو كان يرسم . على الرغم من أنه استمر في ممارسة الرسم طوال حياته وكان له اسلوبه المميز الذي كان من سمات جميع أعماله تقريبا”.
واشار الى “القيمة الكبيرة لكتاب “النبي” في الأدب العالمي من حيث الإبداع، ما جعل جبران معلما يتسم بالشفافية ونقاء الروح، وبالتالي أكد على وحدة العلاقة الشاملة والمترابطة بين جميع الاديان . لقد ألهمت كتاباته الملايين في الغرب والشرق الأدنى. ويساهم هذا العمل في تعزيز الإبداع الجبراني والحفاظ على الثقافة والقيم”.
ولفت الى ان “المعرض يفتح أبوابه يوم الثلاثاء في 25 نيسان في عمل ضخم ويستمر حتى 28 منه على أن تعاد جميع الاعمال الفنية الى متحف جبران في بشري بعد انتهاء المعرض ، ويعد الحدث الثقافي الأبرز في الامم المتحدة بمشاركة واسعة وإهتمام كبير”.