الشاعر د. جميل الدويهي: إن كان ما في أمل (النوع الخامس – شروقي)

 

عالعَين إنتي وأنا، لكنْ عدتْ عطشان

تا حْرقتْ بَيّ العطش… وكْسرتْ فخّارو

نِسّلتْ خَيط الصبْر من جمعْتين زْمان

واللي تركني ومشي ما عرفتْ أعذارو

يا مجرّحين القصَب عا مَفرق الوديان

علينا الشتي ما هِدي من الليل إعصارو

من كتر زخّ البرد عم يُوجَع الرمّان

وصفصاف حدّ النهر مقْطوش زنّارو…

عم ضلّ إكتب لكي، بسّ الوقت بردان

من هيك ساعي بريدي انْقطعتْ خْبارو…

بركي إذا منلتقي بيتغيّر اللي كان

والحظّ يلّلي تركنا، وطال مشوارو…

وان كان ما في أمل، رح غيّر العنوان

ما زال ما في حَدا بيطلّ عا جارو…

بيضلّ كرسي لِكي مع رغوة الفنجان

بالبيت يللي فضي… ورح يوقَعو حجارو.

***

*مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي

النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع

اترك رد