“أصبحتُ أنتَ”…سيرة روائيّة لأحلام مستغانمي

 

صدرت حديثًا السيرة الروائيّة «أصبحتُ أنتَ» للكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي عن دار هاشيت أنطوان/نوفل في بيروت.

في هذا الكتاب، تسرد الكاتبة الأكثر جماهيرية في العالم العربي، بصيغةٍ روائية جذابة، ومن القلب، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها. سنوات تفتّحها واكتشافها حب المراهقة البريء، بداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي الذي أطلقها في الجزائر، علاقتها بوالدها المناضل الجزائري وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائري الذي اعتمدها وتخرّج من جامعاتها، وعيها على القضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها وما تلا ذلك من قضايا نشوة الاستقلال. هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونصّ محمّل بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاقٍ أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعًا بعد. فيه أيضًا بوحٌ بتفاصيل لم تُذكَر من قبل، وفيه تكريمٌ جليلٌ للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما وفيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرّق غنيّ لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاه سياسيًا واجتماعيًا، ما يُعدُّ استكمالًا لعملها في ثلاثية “ذاكرة الجسد”. هذا الكتاب إضافة ضرورية لجمهور الكاتبة من القراء، المتعطشين لمعرفة المزيد عن كاتبتهم المفضلة.

 نبذة الغلاف الخلفيّ

بعدكَ أصبحتُ أنت.

أعدتُ اقتراف كلّ حماقاتك، خسرتُ بسخاء، وبسخاءٍ تهكّمتُ على خساراتي.

أكرمتُ أعدائي لأنّ لا قصاص أكبر من الكرم. أحببتُ الحياة كما لو كانت رجلَ حياتي، لأنّك أحببتَها كما لو كانت أنثاك.

وضعتُ شرطًا لقلبي ألّا يحبَّ إلّا رجال المواقف، لأنّ الحبّ عندك كان قضيّةً.

لم أسأل يومًا أحدًا عن ديانته، لأنّك لم تسألني يومًا إلّا عن أخلاق مَن عرفتُ.

 

«إنّ أحلام مستغانمي شمسٌ جزائريّةٌ أضاءت الأدب العربيّ. لقد رفعت بإنتاجها الأدب الجزائريّ إلى قامةٍ تليق بتاريخ نضالنا. نفاخر بقلمها العربيّ والتزامها القوميّ افتخارنا كجزائريّين بعروبتنا.»

  • أحمد بن بِلّة، جنيڤ 12 فبراير 2002

 

أحلام مستغانمي

كاتبة جزائرية، حاصلة عام 1985 على دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون على يد البروفيسور جاك بيرك. حقّقت أعمالها نجاحًا جماهيريًّا واسعًا في العالم العربي.

صنّفتها مجلة فوربس الأميركية في عام 2006 الكاتبة العربية الأكثر انتشارًا في العالم العربي، بتجاوز مبيعات كتبها المليونَي نسخة.

لديها أكثر من 12 مليون متابع على صفحتها في فايسبوك.

مُنحت لقب سفيرة اليونسكو من أجل السلام عام 2016.

 

اترك رد