لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتّاب مصر “تكشف عظمة أقصر الدلتا (صان الحجر) محافظة الشرقية”

 

  عبدالله مهدي

(رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر  ، ونائب رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الشرقية ومدن القناة وسيناء …  كاتب مسرحى وقاص، وباحث في الموروث وله اجتهادات نقدية).

صان الحجر / تانيس، عاصمة مصرفي عصر الأسرة ( ٢١ )، أشتهرت بين علماء المصريات (أقصر الدلتا ) لما تحويه من ٱثار فريدة على نحو :

–المقابر الملكيةالتي تمثل تحفة فنية رائعة، تعكس تطور الفنونفي تلك الفترة التاريخية…

–خمسة معابد رائعة للأله ٱمون وزوجته موت ونجلهما حنسو والإله حورس والملك أوسركون…

–بحيرة مقدسة أشبه بالبحيرة الكائنة بمعبد الكرنك…

–٢٢ مسلة فرعونية مصنوعة من الجرانيت، ومدون عليها نقوش، ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثانى…

ذكر عالم المصريات المحترم الدكتور / متولى صالح سلامة ” مدير عام منطقة ٱثار شرق الدلتا ” والذى تتجلى مجهوداتهفي كل مكان يضم أثرافي شرق الدلنا والقناة…

ذكر : بأنه تم ترميم ١٠ مسلات منها، نقل منها ٦:( العاصمة الإدارية — العلمين — المتحف الكبير — ميدان التحرير  -مطار القاهرة)…

—تم وضع أربع مسلاتفية مدخل معبد ٱمون بصان الحجر…

وقد لاحظنا مدى الجهد المبذول من جانب وزارة الٱثار والسياحة لتطوير تلك المنطقة بالتعاون مع محافظة الشرقية، حيث تم إنشاء سور بطول ٧ كم حول المنطقة الأثرية بالكامل ٥٢٠ فدانا،…

كما قامت وزارة الٱثار بإنشاء مخزن متحفي يضم ٱلاف القطع الأثرية الناتجة من أعمال التنقيبفي المناطق الأثرية بشمال الشرقية…

وجارى إنشاء مركز لزوار المنطقة  والذى سيضم كما ذكر لنا عالمنا الأثرى الدكتور / متولى صالح صالة كبيرة لعرض القطع الأثرية بشكل فريد وشاشات عرض……

ومن الأخطاء الشائعة عن تانيس / صان الحجر والتى وقع فيها عالم الأثار / مارييت : بأن تانيس هى عاصمة الهكسوس القديمة والمعروفة باسم ( أواريس )، وقد ثبت لا حقا أنها تقعفي ( تل الضبعة )….

ومن المؤسف حقا مدى معاناة من يريد زيارة تلك المنطقة الأثرية المهمة، من سوء الطرق، والتى زاد ت مشاكلها هذه الأيام لأعمال الحفر، لتوصيل الغاز لسكان صان الحجر والقرى المحيطة، بالإضافة لضيق الطريق وكثرة مستخدميه… لقد عانيت كثيرافي الوصول إليها لولا استعانتى بمبدعين قريبين من صان الحجر، وهما المبدع الجميل / محمد زكريا حبيشى، والمبدع الرائع / فتحى زيادة ، وقد ذكر لىدخول قرى كثيرة من تلك المنطقة مشروع حياة كريمة، وقد كان واضحا للناظر حركة عمل قوية على طول الطريق بين الحسينية وصان الحجرفي القرى وعلى الطرق وفى الترع…

وعندما وصلنا للموقع الأثرى سعدنا بوجود عالم الأثار الدكتور / متولى صالح متابعا لحركة العمل بالمنطقة، وقد احتفى بوجودنا وشكر مجهودات النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ولحنة الحضارة المصرية القديمةفي نشر الوعى بأعرق الحضارات الإنسانية…

كل الشكر والتقدير للدكتور / متولى، وللمبدعين محمد زكريا حبيشى، وفتحى زيادة… على مجهوداتهم لنجاح تلك الزيارة الرائعة…

 

اترك رد