جرحُنا الشاميّ

   بختي ضيف الله – الجزائر

 

نضمد جرحَك يا شام فينا

لتحيا السنابل فيكِ وفينا

ويبتسمَ طفل تألم ليلا

وأيقظ عينا، ينادي معينا

له من ظلام تمادى فغاب

الصباح عن البيت، صار حزينا

هو الجرح حين تسيل دماه

ترى كلَّنا عِرْقَه  المستبينا

فطرنا إليكِ كطير الحمام

كسرنا حصارا.. عليكِ سنينا

أغظنا عدوا يرانا خرافا

جواميسَ تذبح حينا وحينا

وإنّا رسائل عز، عروبتنا

في الفعال نراها يقينا

فكانت بضاعتنا، للكرام

 (ويا عيب شؤم)، لزاما علينا

شفى الله جرحَك يا شام

 أنت ترابٌ يباركه المرسلونا؛

سلاما سلاما عليكِ.. فهذي

الجزائر تبكيكِ جهرا.. حزينهْ

اترك رد