مجموعة “قصايد عا قزاز الشتي” جديد د. جميل الدويهي

 

 

صدر عن مشروع أفكار اغترابيّة للأدب الراقي – سيدني  النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع البيان التالي:

يصدر قريبًا للعميد وأديب المهجر الكبير، الدكتور جميل الدويهي،  مجموعة “قصايد عا قزاز الشتي”، تحضيراً لاحتفالية الأدب الراقي السادسة في سيدني واحتفالية ملبورن.

يأتي الإعلان عن المجموعة، بعد أيّام قليلة من الإعلان عن الكتاب الفكريّ الحادي عشر للأديب الدويهي “جريحاً أغنّي كي لا يطفئوا الشمس”. وبعدهما بوقت قصير رواية “بلطجي بيروت”. وهذا التنوّع بين الشعر والرواية والفكر، هو أساس النهضة الاغترابيّة الثانية، ومحور المقارنة النقديّة الصحيحة.

“قصايد عا قزاز الشتي” من أجمل ما كُتب من الشعر العامّيّ في مسيرة الدويهي، بلغة شفّافة رقيقة، وأسلوب سهل ممتنع، هو ما يميّز أدبنا الجديد.

للباحثين والدارسين لأدب مهجريّ فاعل وحقيقيّ من أستراليا إلى العالم… نُشرت المجموعة كاملة على موقع “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي

www.jamildoaihi.com.au

 

من الديوان:

 

انتي وانا، وشبّاكنا بردان

كيف التقينا هون بالصدفه؟

بتغفي وأنا عم رافق الرعيان

ويا ريت بغفا من التعب نتفه…

قالو لنا بكرا بيجي كانون

والليل بدّو يخزّق تيابو…

بيضلّ عندي ليل أحلى عيون

والخدّ يللي احمرّ عنابو.

وبيسألونا كيف صرنا كبار

تحت الشتي تنيناتنا مشينا؟

ما عرفت كيف العمر فينا طار

وتا يعود فينا الوقت ما فينا…

ضلّي اشلحي من الكحل بردايه…

ما بحبّ يقشعنا حدا ويحكي..

صوره لكي بكتاب القرايه

وعا كلّ سطر بتضحكي ضحكه…

يا جارحه بالعين والرمشين

وخصر القصب ممشوق عا قدّو

إنتي وأنا ولا يوم كنّا تنين

بسّ البشر ما بيعرفو يعدّو.

اترك رد