نظمت غاليري “غرافيتي” لقاء حواريا مع الأديب والشاعر نزار دندش وتكريميا له، عن مسيرته الناشطة واصداراته الادبية والشعرية، في شتوره، حضره حشد من الوجوه والشخصيات الفكرية والأكاديمية والناشطة بيئيا وثقافيا واجتماعيا.
النشيد الوطني افتتاحا، ثم كلمة ترحيبية لمديرة الغاليري فاندا شديد رميا، نوهت فيها بدندش وبمسيرته الاكاديمية ونتاجاته الشعرية والادبية والفكرية التي تناول فيها الوطن والوطنية الحقيقية والطبيعة والانسان.
وتحدثت رئيسة جمعية “حلوة يا بلدي” فاطمة الحاج شحادي عن دندش مؤلفاته، وألقت قصيدة من قصائده. وقدمت الأستاذة الجامعية حمدة فرحات دراسة مختصرة عن مؤلفات الشاعر من وجهة نظر علم النفس، ووجدت فيها “علاجا لأمراض التخلف والعصبية العمياء”.
ورأت منسّقة “تيار المجتمع المدني” في البقاع ريما عبدالله فرأت في فكر نزار دندش “نموذجا للبناني الصادق الذي يحتاج لبنان الى امثاله، وخصوصا في هذه الظروف الشديدة الصعوبة التي يمر بها الوطن والمواطن”.
وشدد المختار الشاعر حسن حمد خيرالدين على أن “دندش يبحث عن أشباهه الطيبين في الاخلاق والوطنية والقيم”.
وبعد حوار واقتراحات وشهادات، ألقى دندش كلمة تحدث فيها عن مسيرته وانطلاقته من أقصى البقاع الشمالي وتخصصه في الفيزياء. وقال: “يا أخوتي، أرى الوطن فيكم. أراه مجتمعا في قاعة امتلأت بلبنانيين، ليس على وجه واحد منهم قناع. جاءوا من كل البقاع الى شتورا البقاع تكريما لفرد من أبناء البقاع واحتفاء بكتاباته التي تظَهر معاناة البقاع ومحنة لبنان والخطر الداهم على الإنسانية جمعاء”.
وشدد على أن “لبنان ما زال بخير… وهذا اللقاء زاد أملي بخلاص لبنان من محنته”.