وقعت مؤسسة فؤاد شهاب مذكرة تفاهم مع معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، بعد سلسلة من الاجتماعات بين الطرفين، واتفقا وفق بيان عن الجامعة،على “ضرورة إقامة تعاون مؤسسي دائم وملموس، يركز على مواضيع ذات أهمية قصوى لكليهما، متعلقة بمفهوم الحكم الرشيد في لبنان، وتركز على الأهداف والمبادئ السياسية للشهابية. ويتمحور هذا التعاون بالتحديد حول الإدارة العامة والإصلاح، وسياسة خارجية جديدة وواقعية للبنان”.
وقع عن مؤسسة فؤاد شهاب رئيسها الوزير السابق عادل حميه، وعن معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية مديره الدكتور جوزيف باحوط، بحضور أعضاء من الجانبين. وسيتم متابعة هذا التعاون من خلال اجتماعات وحوارات بين مؤسسة فؤاد شهاب ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، وسيتم ضمان تبادل المعلومات بشأن أنشطة المؤسسات المعنية.
وعلق باحوط على التفاهم قائلا: “لا تزال فكرة السياسات العامة الرشيدة وصورة عهد الرئيس فؤاد شهاب متلازمتين في ذهن معظم اللبنانيين. من هنا كان من الطبيعي أن يقوم معهد كمعهدنا الذي في صلب اهتماماته السياسة والإدارة بالتقارب مع مؤسسة عريق كمؤسسة فؤاد شهاب، للقيام بمجموعة نشاطات حول إصلاح وتطوير القطاع العام، وتعزيز دور الدولة في الحياة العامة، والتفكير الجديد في دور لبنان بمحيطه الإقليمي. هذه الشراكة هي مدعاة فخر لنا في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، ونتوخى منها الكثير”.
أما حميه فقال: “أنا سعيد جدا لأن تتضافر جهودنا مع معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، لما تمثل من قيم أخلاقية، علمية، وثقافية، والمام بالشأن العام الداخلي والخارجي”.
واعلن معهد عصام فارس أنه يتطلع إلى استكشاف مجالات الشراكة هذه مع مؤسسة فؤاد شهاب، من خلال الأنشطة المتنوعة مثل سلسلة من الحوارات السياسية، وورش العمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والعلماء والخبراء، ونشر مذكرات وموجزات السياسات، على سبيل المثال لا الحصر.