أحيت “مؤسسة موريس عواد” الذكرى الرابعة لغيابه في احتفال أقيم في قاعة معرض الحركة الثقافية – إنطلياس ، في حضور حشد من الأصدقاء والإعلاميين، ومتابعي عواد، أطلقت خلاله كتاب الشاعر الأخير بعنوان “تلاتي وسبعين صباط وكحفة نعامي”، والذي توفي قبل إنهائه.
افتتح الإحتفال بفيلم قصير تضمن مشاهد تعرض للمرة الأولى لمنزل عواد، وله، خلال عمله على النسخة الثانية من ترجمة الأناجيل الأربعة، بالإضافة إلى مشاهد من هدم منزله، ومقاطع من مقابلة له عام 2008 على تلفزيون الأو.تي.في ضمن برنامج “نقطة فاصلة” مع الشاعر حبيب يونس.
ساهم الفيلم بوضع السياق العام للكتاب، وهو من نوع السيرة الذاتية، يصف فيه عواد بمواقف عنيفة علاقته بعائلته، وبالقرية التي ولد فيها، وبأهلها. ويروي فيه تفاصيل الأحداث التي دفعت به إلى ترك مسقط رأسه والتبرؤ من كل ما يربطه بها، وصولا إلى تضمين وصيته طلباً بدفنه خارجها.
وتلا الفيلم قراءات من الكتاب بصوت نجل عواد، الممثل والمخرج أدون الخوري عواد والممثل فؤاد يمين.
بعد ذلك، إستضافت حلقة حوارية بإدارة السيدة هبة الأشقر كل من الأب ريشار أبي صالح (خادم رعية مار مارون – الجميزة)، العميد المتقاعد وعضو مجلس أمناء “مؤسسة موريس عواد” جورج نادر والشاعر حبيب يونس.
وشددت المداخلات على فرادة عواد في لغته وأسلوبه، وفي مقارباته وشجاعته في طرح المواضيع الإجتماعية والدينية والسياسية.
من ثم ألقى المدير التنفيذي ل”مؤسسة موريس عواد” ملكار الخوري كلمة المؤسسة أعلن فيها عن سلسلة نشاطات للعام المقبل.