يتابع معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 استقباله للزوار وتنظيم فعالياته وسط زحمة من الحشود شهدها اليوم السابع،تميزت إلى جانب الطلاب الذين تجاوز عددهم الألف من 37 مؤسسة تعليمية من مختلف المناطق،بحضورملفت لفعاليات سياسية وثقافية وإجتماعية حضرت للمشاركة في نشاطات المعرض التي تنوعت بين حفلات تواقيع الكتب والندوات والمحاضرات.
واستهل نشاط اليوم السابع بندوة نظما دار الأمير حول كتاب”أيام مئات في إيران قبل الثورة”لمؤلفته الدكتورة دلال عباس،أدارالجلسة الدكتور محمد حسين بزي وشارك فيها كل من الدكتورحسن جابروالدكتورعبد الملك سكرية بحضورالكاتبة عباس.
قدم بزي الكاتبة دلال عباس قائلاً:”هي الأستاذة المترجمة الباحثة العالمة المحققة الأديبة كلها ألقاب تحكي دلال عباس وتحاكيها،لكن ثمة لقب أحب إلى قلبها وإلى روحها من كل ما أسلفت، وهو لقب الأم،فهكذا تعرفها بعمق،عمق لأمومة الصانع للحياة المتحققة في الذات والجود، دلال التي خلعت حجاب الشهرة والتأليف والجوائز العالمية التي نالتها، وكان آخرها جائزة الفارابي العالمية”.
ثم تحدث جابر فقرأ مقتطفات من مضمون الكتاب،مستعرضا مراحل وجهود الكاتبة العلمية وأطروحتها للدكتوراه التي إنطلقت في مرحلة تلمس إتجاهات التغريب والتيارالشوفيني المعادي للعرب والقضية الفلسطينية ومقاومتها،لافتاً إلى إبرازدورالإسلام الثوري من خلال تجربة الإمام علي والنهضة الحسينية فضلا عن شخصية السيدة فاطمة الزهراء ودورها كنموذج للمرأة المسلمة،مشيرا إلى أن الكاتبة قدمت التجربة والمشاهدة بلغة جميلة ومتينة تأسر القارىء”.
بدوره،تناول سكرية مسيرة حياة الكاتبة عباس في إيران خلال أيام الثورة الإسلامية،منوهاً بنقلها”العداء الخبيث لفلسطين والمنتشروفقا لسياسة السلطة، كما نقلت الصورة البشعة عن تهافت دبلوماسيين عرب لمصافحة السفير الإسرائيلي”،معتبرا أن مضمون الكتاب يعكس يوميات الثورة قبل وقوعها.
ثم أقيمت ندوة مشتركة للدكتورنمرفريحة والدكتورغسان مراد حول كتابيهما “مناهج تعليم من بعد،وتعليم مدمج”،مرايا التحولات الرقمية”نظمتها شركة المطبوعات،أدارها الدكتورأحمد مغربي وشارك فيها كل من الأستاذ أدونيس العكرة والكاتبين فريحة ومراد.
استهلت الندوة بترحيب من مغربي وتعريف بالكتاب، ثم تحدث الدكتورفريحة فأشار إلى أنه لا يمكن أن يحصل تعليم حضوري أومدمج من بعد من دون منهج، الذي يعتبرخطة عمل للمتعلمين تضعها وزارة التربية ومؤسساتها لبناء جيل من أبناء الوطن يحاكي الفلسفة التربوية المعتمدة،مؤكدا على أنه لا يمكن إبقاء المناهج العادية كما هي عندما يتم تبني التعليم المدمج.
أما الدكتورمراد فأشار إلى أن الهم الأساسي هو تبسيط العلوم في اللغة العربية، معتبرا أن الكتاب يتناول دراسة آلية عمل الدماغ،مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى الذكاء الإصطناعي دون حل معضلة اللغة رغم حسنات خوارزميات الذكاء الإصطناعي المرتبط بالطب،داعيا إلى توطين التكنولوجيا بما يتناسب مع الثقافات المختلفة سعيا للحد من تأثيرها على سلوكيات الأفراد.
بدوره،عرض أدونيس العكرة لفكرة كتاب الدكتور فريحة،متحدثاً عن أسس المنهاج الدينية والمواطنية سيما وان المناهج في لبنان لا تلحظ حصة للتعليم الديني ،فالمدارس الحكومية والخاصة تحشرالتعليم الديني في برامج التدريس.
وكان النشاط الأخيرندوة خصصت لمناقشة كتاب”النهوض في مواجهة الانهيار” للدكتورعصام سليمان،أدارتها الأستاذة ميراي نجم وشارك فيها كل من الدكتور خالد قباني والدكتورعصام نعمان ،الدكتورانطوان مسرة والدكتورعصام سليمان.
قدمت نجم الحفل متحدثة عن الدكتور سليمان فقالت :”لقد ترك إرثاً وفيراً نتبعه نحن القضاة الدستوريين يعلمنا من خلال تجربته كيفية مواجهة الصعوبات التي يواجهها المجلس والتي تخطاها في عهده”.
بدوره ،الوزيرالسابق خالد قباني أشار إلى أن “الفكر الديمقراطي الحديث ينطلق منه القضاء الدستوري بحيث لا يصبح العمل السياسي مرهوناً بالإستنسابية تنقية للجوانب الدستورية التي تشكل له وقاية وحصانة، المجلس الدستوري لم يمنح الممارسات الشاذة لمجلس النواب رغم أنه يعترف بتلك الممارسات وبات المجلس الدستوري مرجعاً لتنظيم عمل المؤسسات”.
وتناول الوزيرالسابق عصام نعمان مسيرة عصام سليمان من مستشار لرئيس الحكومة السابق سليم الحص إلى رئاسة المجلس الدستوري مشيراً إلى تشكيل سليمان لعدة حركات وتنظيمات إجتماعية خلال تلك الفترة، لافتا إلى أن كتابه كوكبة من الإنجازات التي تضيء السبيل في الخروج من الأزمة الحالية.
من جهته، عرف الدكتورأنطوان مسرة الكتاب بأنه دعوة للتجديد والتأصيل واستعادة البوصلة في مختلف القضايا الدستورية والحقوقية في لبنان بعد الكارثة التي يعيشها اللبنانيون في السيادة والدولة والحياة اليومية،مستخلصا من الكتاب ثلاثة توجهات أساسية في سبيل الإستنهاض بخاصة في كل ما يتعلق بالقضاء والعدالة والمجلس الدستوري ذات الإستقلالية المطلقة كاطلاقية الدستور في سبيل ضمان سمو الدستور.
أما سليمان فتحدث عن المخالفات الدستورية التي مارستها السلطة أثناء ولايته في رئاسة المجلس الدستوري، مؤكداً إلتزامه بالحفاظ على ما تبقى من الدولة ، مشيرا إلى أن الإجتهادات التي قام بها المجلس كانت إستثنائية كون الظروف التي حصلت فيها لا تواجه أي دولة أخرى،معتبرا أن المشكلة تكمن في الدولة التي لا تحترم الدستور ومقررات المجلس الدستوري.
تواقيع
-وقعت الكاتبة أماني غيث كتابها “ديوان ملكة النيفا” في دار النهضة العربية.
-وقع الفنان نبيل قدوح كتابه “كاريكتور”في جناح دارالفرات.
-وقعت الكاتبة مريم ميرزاده روايتها “بروميثيوس وكلاب الطريق في جناح bookpost ودار المصور العربي.
- وقعت الكاتبة أمل ناصر روايتها “حقل الخزامى” من في جناح دار المصور العربي bookpost.
-وقعت الكاتبة عبير عربيد كتابها “مرفأ الأحلام” في دار البيان.
-وقع الكاتب الياس خوري كتابه “رجل يشبهني” في دار الآداب.
-وقعت الكاتبة ملاك درويش كتابها “رحلة على صهوة الكلمة في دار البيان.
-وقعت الكاتبة زينب قصير كتابها “حموض” في دار البيان .
-وقع الدكتور “بسام حسين” مجموعته الشعرية “هاشتاغ” في جناح النادي الثقافي العربي.
-وقعت الكاتبة زينب بريطع كتابها “في حديقتنا وردة زرقاء”في دار ميم.
-وقع الكاتب رئيف شهاب كتابه “حين مشيت بالظلام “في دار العربية للعلوم -ناشرون.
-وقعت الكاتبة زينب مرعي كتابها “منزل عائم فوق النهر ” في مكتبة أنطوان.
-وقعت ابنة الراحل نصري حجازي، رحاب حجازي كتاب والدها الراحل “حرية ضوء” في دار الولاء.
-وقعت الكاتبة رانيا مرعي كتابها بعنوان”ذكرياتي مع فيروز في دار نلسن .
-وقع الشيخ الدكتور خليل رزق كتابه بعنوان “الإصلاح ومكافحة الفساد” في دار الولاء.
-وقع الدكتور نمر فريحة كتابه بعنوان “مناهج التعليم من بعد ” في دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
-وقع الكاتب غسان مراد كتابه “مرايا التحولات الرقمية”في دار شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
-وقع القاضي د.غالب غانم كتابه “أيام الصفاء والضوضاء” في دار سائر المشرق.
-وقع الكاتب جمال القرى كتابه “العلاقات الروسية الشرق اوسطية ،وثائق دبلوماسيين ومستشرقين ومؤرخين روس” في دار سائر المشرق.
-وقع الكاتب جان بالشيون كتابه “بيان الموسيقى اللبنانية” في دار الفارابي.
-وقع الكاتب سليمان ابراهيم كتابه “مخابئ العطر” في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
-وقعت الكاتبة دورين نصر كتابيها “نحت على الهواء”و”قصيدة النثر ” في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
-وقع الكاتب مردوك الشامي كتابه “حبرأبيض” في جناح منتدى شاعرالكورة الخضراء الثقافي.
-وقعت الكاتبة مروة طالب كتابها “زلة ذاكرة” في جناح دار أبعاد.
-وقع الكاتب مروان اسكندر كتابه “السعودية -الإرث المستقبل”في دار النهار.
-وقعت الكاتبة ميرفت إبراهيم كتابها “الإنسان الكامل وسبل التكامل الإنساني في جناح دارالولاء.
-وقعت الكاتبة آية كركي كتابها “رسائل الريح” في جناح دار قمرة.
-وقعت الكاتبة مريانا حاطوم كتاب “وللغروب حكايات”في دارناريمان.
-وقعت الكاتبة ناريمان علوش كتابها ” للبالغين نون النشوة”في دارناريمان.
-وقع النائب السابق الدكتورنزيه منصور كتابه “الصراع بين-قوة الحق وحق القوة” في دار المحجة البيضاء.
-وقع الكاتب فيصل جلول كتابه “مقاومتان ومصيران” في جناح دار زمكان.
-وقعت الكاتبة لجين الشمندي كتابها “من أعالي الواقع-نصوص وخواطر” في جناح دار شواطيء الأدب.
-وقع الدكتور محمد شيا كتابه “دراسات فلسفية وجمالية-قضايا وإعلام” في جناح شاعر الكورة الخضراء.
-وقع الدكتورعادل بشارة كتابه “المحاضرات العشر”في جناح مؤسسة سعادة للثقافة.
-وقع الكاتب حسن جابر كتابه “الدين والقيم الإنسانية العليا” في جناح دار الأمير.
-وقع الشاعر إلياس الحلبي كتابه “ربما” في جناح دار الرافدين.
-وقع الكاتب نبيل مملوك كتابه “مشانق من لحية العتمة” في جناح دار زمكان.