فعاليات اليوم الخامس لـ “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” الـ64… أكثر من 1500 طالب و20 توقيعًا وندوات حول تاريخ لبنان وخطط التعافي واللغة العربية

 

 

تتواصل فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 في مركزالسي سايد أرينا في واجهة بيروت البحرية الجديدة في بيروت،وتستمرحركة الزواربكثافة ملفتة لا سيما طلاب المدارس والمعاهد من مختلف المناطق حيث تجاوزعدد الطلاب اليوم 1500 ،وشهدت الندوات التي أقيمت عناوين مهمة تناولت تاريخ لبنان وخطط التعافي الإقتصادي والعربية 24/24 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،إضافة إلى تواقيع أكثرمن عشرين كتابًا.

بدأ النشاط بمناقشة كتاب”تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر”للدكتورمسعود ضاهر،أدارالجلسة القاضي زياد شبيب وشارك فيها كل من الوزيرالسابق الدكتورجورج قرم ورئيس المجلس الدستوري السابق القاضي عصام سليمان.

عرف القاضي شبيب الدكتورمسعود ضاهر قائلا:”هو قيمة وطنية أكادمية،إستاذ الجميع ليس في علم التاريخ وحسب،وإنما بإلتزامه القضايا الوطنية،وبالمبادئ الشخصية التي إعتقنها في الحياة العامة وهو مثال يهتدى”.

وكان أول المتحدثين القاضي عصام سليمان الذي تناول المنهجية التي أعتمدت في وضع هذا الكتاب وكيف أن ضاهرشدد في كتابه على رسم مسارالأحداث التي مر بها لبنان منذ عهد الإمارة حتى دولة لبنان الكبير، فقد ركزعلى فكرة إعادة تاريخ لبنان في مساره العلمي الصحيح دون التركيزعلى خلفيته،مشيراً إلى أن العيش المشترك ليس معززاً لأن الناس تعتمد على طوائفها بدلا من الدولة التي تشكل الضمانة الحقيقية للإستمرار والإستقرار.

من جهته،قارن الدكتور جورج قرم بين لبنان وسينغفورة من ناحية تعددية الطوائف ووهم اللبنانين، معتبراً أن لبنان منكوب وما يذهلني جهل الشباب في تاريخ بلاده، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن بالتقنيات التعليمية، فقرارالمفوض السامي المتعلق بالطوائف التاريخية يسبب متاعب ويجب إلغاؤه، فلا يمكننا بناء ثقافة عبروسائل التواصل الإجتماعي والتمسك بفرنسا باعتبارها الأم الحنون ما يدل على انحطاط لدى بعض اللبنانين.

ودعا قرم إلى بذل الجهود لإستجلاب الشباب نحو التعليم الحقيقي المتمثل بالتاريخ الوطني والتكنولوجي بدل ترسيخ الأفكارالغربية في عقولهم، والإبتعاد عن وسائل التواصل المدمرة للثقافة.

وفي الختام كانت كلمة للكاتب مسعود ضاهر شكر فيها المشاركين وشرح مراحل الإستقلال عن الإستعمار الفرنسي وإبراز ثقته بالشعب اللبناني وقدرة شبابه على تذليل العقابات التي تحول دون التوصل إلى دولة علمانية خارج القيد الطائفي.

وفي نشاط المعرض  ولمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،أقيمت ندوة بعنوان “العربية 24/24″،أدارها الدكتورهنري عويس وشارك فيها كل من الأستاذ يحيى جابر والأستاذ هادي زكاك والأستاذ منير الحافي.

بدأ عويس بتوجيه الشكرلرئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري وكل من جاء ملبياً الدعوة من ناشرين ومكتبات وباحثين وأدباء،مستعرضاً خمس مفردات تعبر عن اللغة العربية وهي الوقت والمناسبة و السجل والعاطفة والثقافة .

بدوره ، أشار الإعلامي منير الحافي أإلى أن منظمة الأونيسكو إعتمدت يوم الثامن عشرمن كانون الأول من كل سنة يوماً للغة العربية،لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها كما يقول الموقع الالكتروني للأمم المتحدة باللغة العربية،مذكراً بدورالرواد اللبنانين في اللغة، قائلا:”إن العربية لم تمت أبداً ولم تضعف منذ نشأتها،والعربية الفصحة ستبقى وسنبقى نحتفل مع الأمم المتحدة ومع النادي الثقافي العربي كل سنة،باليوم العالمي للغة العربية”.

من جهته،تناول الوثائقي هادي زكاك تطوراللغة المستخدمة في الوثائقيات والتخلي التدريجي عن الفصحى،مشيراً إلى أن السينما انتقلت مع الحرب من سينما كانت تطغى عليها اللهجة المصرية إلى سينما عادت تتكلم بلهجتها الأم وليس فقط لغتها،وعرف اللغة بأنها مكون أساسي من الشريط الصوتى للفيلم وليس فقط مكون معلوماتي أو سردي بل هي ايضاً جزء من الموسقى والخصوصية.

أما المسرحي يحى جابر فتحدث عن تجربته مع اللغة العربية منذ الصغرإلى حين دخوله المسرح، حيث كان يكره اللغة أثناء الدراسة وكان مجبراً على تعلمها.

وتابع بأنه بقي كارها للغة إلى حين دخوله المسرح،حينها تغيرت نظرته وادرك أهميتها وجمالها خاصة في القرآن الكريم.

وكان النشاط الثالث والأخيراليوم ندوة بعنوان “خطط التعافي الإقتصادي إزاء المأزق المالي والنقدي “،أدارتها رئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري وشارك فيها كل من الدكتورمنير راشد والدكتورنسيب غبريل.

إستهلت السنيورة بعاصيري اللقاء بعرض ما وصفته “علامات الوهن والإنهاك على وجه لبنان وإقتصاده الذي طالما زعمنا أنه قادر على التكيف والإبداع، مستشهدة بتقرير البنك الدولي الذي وصف الأزمة بأنها من بين أسوأ ثلاث أزمات يمر بها العالم، متسائلة عن دور السلطة الموكلة بمعالجة القضايا والتصدي لها إستباقيا حيث لا نستشعر سوى الصمت حول مفاعيل هذه الأزمة على المجتمع والإقتصاد والفرد.

ولفت الدكتورمنيرراشد إلى أن الخطة المالية تؤثرعلى المواطن وعلى الإقتصاد وأغلب الناس ومنهم وزراء ونواب يعرفون محتوى الخطة كون الدولة تُعطي الوجه الحسن للخطة وليس السلبي،مشيرا إلى أن الأسباب الرئيسية للأزمة هي العجز وعدم توافق السياسات مع ثبات سعرالصرف والفوائد المرتفعة وتمنع الحكومة عن سداد سندات اليورو بوندزشكل مفاجىء وعدم وضع قيود على السحوبات ما أدى إلى نسف الإحتياطي الذي بلغ عام (2019)32 ملياردولارما دفع البنك المركزي إلى وقف منح السيولة للمصارف.

ورأى أن الحل والخطة البديلة تتطلب إعطاء ضمانات للمودعين وحل مشكلة الثقة والسيولة والتحريرالكامل لسعرالصرف مما يعيد التوازن للأسواق المالية ويُعيد الثقة بالمصارف ويعززالقدرة التنافسية ويدعم النموالإقتصادي ويخلق فرص عمل ويؤمن دخول رؤوس الأموال من الخارج وإعادة جدولة إلتزامات لبنان وأصوله المالية كبديل للكابيتال كونترول وخصخصة الإدارة على أسس ومعاييرعالمية وفرض الضرائب عليها وتحويل صناديق الضمان إلى صناديق نقدية.

من جهته،رأى الدكتورنسيب غبريل أن جذوروأسباب الأزمة تتلخص بسوء إستخدام السلطة وإدارة القطاع العام وإدارة الأزمة والصفقات والمحسوبيات ، ما أثر على الثقة الدولية وتدفق رؤوس الأموال،إضافة إلى مشكلة الكهرباء والإتصالات والتهرب الجمركي وإقرار سلسلة الرتب والرواتب وعدم وقف التوظيف في القطاع العام، وكذلك إستمرار دعم السع لمصلحة المحتكرين والتخلف عن سداد سندات اليورو بوندز، معتبرا أن المشكلة الأساسية تكمن في هوية الإقتصاد اللبناني وما إذا كنا نريد إقتصادا يحترم فصل السلطات ويمنع التهريب أولا؟؟

تواقيع

-وقعت الكاتبة مي العبدالله كتابها  “الصحافة الورقية “في جناح دار النهضة-العربية.

-وقع الكاتب دعيبس حبشي كتابيه  “العقل والتوازن” و”حمار الزعيم” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي

-وقعت الكاتبة غادة الخوري روايتها  “رواية طفلة الرعد” في جناح دار الآداب.

-وقع الكاتب عدنان الأمين كتابه  “إنتاج الفراغ” في جناح دار العربية للعلوم-ناشرون.

-وقع الكاتب حسن داوود كتابه “فرصة لغرام آخر” في جناح مكتبة أنطوان.

-وقع الكاتب مهدي منصور كتُبه: “الظل فجرداكن”،”الأرض حذاء مستعمل”،”أخاف الله والحب والوطن”،”فهرس الإنتظار”،في جناح دارشركة المطبوعات للتوزيع والنشر.

-وقعت الكاتبة نجوى الموسوي كتابها “أشجار القلعة” في جناح دار الولاء.

-وقع الكاتب مكرم رباح كتابه  “النزاع في جبل لبنان” في جناح دار سائر المشرق.

-وقع الكاتب أمين ألبرت الريحاني  كتابه “الترجمات العربية للكتاب المقدس وأثرها في عصر النهضة ” في جناح دارنلسن.

-وقع العميد حسين محمد علي خشفه كتابه “إنفاذ القانون” في جناح دار منشورات الحلبي الحقوقية.

-وقع الكاتب مروان عبد العال كتابه “ضد الشنفرى” في جناح دار الفارابي.

-وقعت الكاتبة ديانا ياغي نصرالله كتابها “همس في الغابة ” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.

-وقع الكاتب غسان العميري كتابه  “قصص العاصي” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.

-وقع الكاتب الياس الهاشم كتابه “الحنين والذكرى” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي بالتعاون مع مركز بعلبك الثقافي.

-وقعت الكاتبة ندى الحاج كتابها  “عابرالدهشة ” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي.

-وقع الكاتب عدي لزية كتابه “بكاء تسلا الأخير”في جناح دار أبعاد.

-وقع الكاتب هشام الأعور كتابه “مجلس الشيوخ” في جناح دار البيان العربي.

-وقع الكاتب خليل حمادة كتابه “بنات تسرقها الريح” في جناح دار البيان العربي.

-وقع الكاتب مسعود ضاهر كتابه  “تاريخ لبنان الإجتماعي المعاصر” في جناح دار النهار.

-وقعت الكاتبة الدكتورة عطاف علي قمرالدين كتابها “إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي بين الإباحة والتجريم” في جناح المؤسسة الحديثة للكتاب.

 

اترك رد