انطلقت فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64 الذي يحمل شعار “أنا أقرأ بتوقيت بيروت”، في قاعة السي سايد أرينا في الواجهة البحرية الجديدة لبيروت وسط حركة زوار كثيفة ونشاطات ثقافية متنوعة وعشرات تواقيع الكتب.
السبت 3 كانون الأول
ونظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان “التراث اللبناني ودوره في تعزيز المناعة الوطنية”، أدارها الشاعرهنري زغيب وتحدث خلالها كل من الدكتور أنطوان مسرة والأستاذ سهيل منيمنه بحضور حشد من الشخصيات والمهتمين يتقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة.
وأشار زغيب إلى أن “البعض فاقد للمسؤولية الاجتماعية في محاولة الحفاظ على التراث”. أما مسرة فأكد أن “المعضلة الآن تكمن في نقل التراث بين الأجيال”، مشددا على أن “التراث مسؤولية وبعد نظر في المقام الاول”. وأعلن منيمنة أن “التراث يتم وضعه في المناهج الجديدة لكنه يحتاج إلى مواصلة العمل لتكريس دوره في تعزيز المناعة الوطنية”، ذاكرا “إطلاق اليوم الوطني لتراث بيروت في 26 تشرين الثاني من كل عام”. بدوره، أعرب السنيورة في مداخلة عن فخره وإعتزازه بأنه إبن النادي الثقافي العربي. وقال:”بيروت تستحق منا هذا الجهد لأن بيروت هي خلاصة الوطن وفيها خلاص الوطن”.
وفي نشاط اليوم الأول ندوة لدار سائرالمشرق، ناقشت كتاب “أنسنة الأوطان” للبروفسور فادي ضو، أدارتها الدكتورة نايلا طبارة وشارك فيها كل من النائب مارك ضو، النائب السابق مصطفى علوش والدكتور وجيه قانصو.
طبارة أثنت على أهمية فكر الكاتب ضو لكونه لا ينتقد فقط الواقع بل يقدم رؤية لما يجب فعله حفاظا على المواطنة الحاضنة للتنوع. وشرح علوش مضمون الكتاب وتناول وجهة نظره في فهم الأنسنة وإسهامها في تسهيل العيش بين مختلف الفئات وخصوصا لجهة ضرورة الإنتقال من لغة الأنا إلى نحن ومن أنت إلى أنتم، مستشهدا بقول الشاعر حسن عبدالله الذي يتساءل: من أين أدخل في الوطن.
من جهته لفت النائب ضو إلى أن الكتاب يحتوي الكثير من الأفكار ومنها فكرة الأمة والوطن والعقد الإجتماعي، معتبرا أن الحفاظ على حقوق الأقليات هو ما يمكن أن يطبق مفهوم أنسنة الأوطان الوارد في الكتاب.
بدوره رأى قانصو أن الكاتب يراهن على وطن الرسالة رغم التناقضات الموجودة، مؤكدا حاجته إلى الجهود المتكاملة لتكريس المواطنة والحفاظ على الأنسنة.
وكانت كلمة شكر للأب ضو ، مؤكدا على التقارب الفكري مع المحاضرين على الصعيدين الإجتماعي والسياسي.
تواقيع الكتب
-وقع الشاعر قيصر مخائيل “مواويل لَ عرس الندي” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
-وقعت الكاتبة نهلا كبارة ديوان “فصلي الخامس بين الشفق والغسق” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
-وقعت الإعلامية والكاتبة نضال شهاب “لبنان سياحة لكل الفصول” و”الأردن سياحة لكل الفصول” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
-وقع الدكتور كمال ديب كتاب “عهود رئاسية /أزمات وحقائق من شارل دباس إلى ميشال عون” في جناح دار النهار للنشر.
-وقع الكاتب صخرعرب كتاب “عربية بنت الناس” ومجموعة من المؤلفات، في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون.
-وقعت الكاتبة ماري روز برباري كتاب “أمي الثانية وطني” في جناح النادي الثقافي العربي.
-وقع الدكتورعبد النصر صلح كتاب “الإدارة الديموقراطية للتعددية الدينية” في جناح دار النهضة العربية.
-وقع الدكتور خالد غطاس كتاب “وكان النفاق جميلا” في جناح دار الرافدين وعصير الكتب.
الأحد 4 كانون الأول
شهد اليوم الثاني من فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ64، حركة زوار كثيفة من مختلف الأعمار، لاسيما الأطفال وطلاب المدارس، كما سجلت زحمة في حفلات تواقيع الكتب تجاوزت العشرين توقيعًا إلى جانب الندوات المتخصصة والمتنوعة والتي كان أبرزها ندوة “دستور الطائف بين الإجتزاء والتشويه ثم الإنتهاك” التي نظمها النادي الثقافي العربي، وأدارها الدكتور حارث سليمان، وشارك فيها الوزيرالسابق بطرس حرب، الأستاذ حسان الرفاعي والدكتور رزق زغيب.
استهلت الندوة بتقديم للدكتور سليمان، تناول فيه محاولات تشويه الدستور من قبل المسؤولين في السلطة وعدم إحترام النصوص. ثم قسم محاور الندوة وعناوينها بين المتحاورين حيث تولى الشيخ بطرس حرب الحديث عن أهمية الحوار في بلد كلبنان، ثم تناول الفرق في صلاحيات رئيس الجمهورية ما قبل وما بعد الطائف، مستذكرا كيف وضع الفرنسي الدستور الذي أعطى صلاحيات واسعة للرئيس ما أشعر البعض بالغبن.
وتناول حرب كيف إنتقلت الصلاحيات من الرئيس إلى مجلس الوزراء من أجل التوازن، مستعرضا ما أسماه بعض الثغرات التي بقيت بلا حلول في حال لم يُقدم رئيس الجمهورية على إصدار مراسيم تشكيل الحكومة كما حصل مؤخرا.
ودعا حرب إلى إجراء بعض التعديلات التي لا تمس الجوهر، من أجل تحديد مهلة لتشكيل الحكومة وإلزام الرئيس بإصدار المراسيم، معددا المواد التي عُدلت في الطائف ومنها المادة 49 والصلاحيات المناطة بالرئيس.
بدوره، تحدث القانوني حسان الرفاعي عن المحاولات المتكررة لتشويه الطائف، لاسيما وأننا في نظام برلماني يجعل رئيس الجمهورية حكما وليس فريقا، وكذلك الديموقراطية التي تضمن تمثيل جميع الأطراف، ولكنها معطلة بفعل الأعراف التي تجعل الممارسة دكتاتورية”.
ووصف الرفاعي الميثاقية بالتفنيصة التي تُستخدم كشماعة لأنه لا يوجد تعريف موحد لدى اللبنانيين لها، كما أن هناك الكثير من سموم الإتفاق الثلاثي التي وُضعت في الطائف ومنها موضوع الثلث المعطل الذي يتحكم بكل من رئيسي الجمهورية والحكومة ومسألة الثلثين التي تحتاجها القرارات المهمة والمصيرية.
من جهته، لفت الدكتور رزق زغيب إلى أن “الطائف كان خاتمة لحرب مدمرة وقاتلة، وهو جاء عصارة حوارات وإتفاقات متعددة كرست الحوار والتسوية وكرست تنظيم المشاركة في الحكم وتصدى لآليات تشكيل السلطة”.
ونظم النادي الثقافي العربي ندوة ناقشت كتب الأديب الراحل الدكتور فارس ساسين، وأدار الجلسة السيدة رشا الأمير، وشارك فيها الدكتورة مارلين كنعان والدكتور شبلي الملاط.
ووجهت الأمير رسالة لساسين قالت فيها: “أنت قدوة في لبنانيتك ودار النهار مدينة لك لما نشرته في السنوات الأخيرة”.
من جهته، أكد الدكتور شبلي الملاط “أهمية كتب هيغيل على أفكار ساسين حيث تنطلق كتاباته منها”.
ونوه الملاط بطرح ساسين لأفكار فلسفية عميقة منطلقة من الفيلسوف الألماني هيغيل، ذلك لإبداع أفكاره التي تحتم العودة إلى التعمق في قراءاته مرار وتكرارا.
بدورها، أثنت كنعان على محاولة ساسين تكريس الفلسفة الصحيحة في عقول طلابه متحدثة عن كتاب يحتوي مجموعة مقالات لساسين التي حاول خلالها تبسيط اللغة الفلسفية الصعبة عبر التحرك بين النظريات التارخية، ثم نقل تلك الكتابات إلى طلابه.
ونظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مناقشة لكتاب:”التنمية العربية” للدكتور ألبير داغر في جلسة أدارها الأستاذ محمد زبيب، وشارك فيها الدكتور أنطوان أبي زيد.
ولفت زبيب إلى أن “الكتاب يطرح مهمتين لأي محاولة لمناقشة مهمة شيقة واخرى شاقة، فالكاتب طرح على نفسه هدفا لوجود دليل نظري لسياسات تنموية بديلة”، مضيفا: “إذا كان العجز ناتجا عن استمرار يؤدي الى تطوير الصناعة سيكون مصيريا وليس كارثيا”.
بدوره لفت داغر إلى أن “الكتاب هو دعوة لخوض غمار النقاش الإقتصادي من أجل التنمية العربية، حيث فرضت النيو ليبرالية نفسها في ميداني الفكر والممارسة وأصبحت الفكر الوحيد المهيمن، مستعرضا ثلاثة تيارات فكرية هي “المؤسساتية المقارنة”، “ما بعد الكينزية” و”البنيوية الجديدة”، وخلص إلى أن الكتاب هو ثمرة تدريس مقررات إقتصاد التنمية وتيارات الفكر الإقتصادي المعاصر والإقتصاد ما بعد الكينزية وغيرها.
من جهته، أشار أبي زيد إلى أن الكتاب يتحدث عن وجود علاقة تكاملية بين التيارات الإقتصادية الآنفة الذكر بالرغم من بعض التناقضات التي يُمكن رصدها ومن ثم معالجتها لاحقا.
ومن نشاط المعرض ندوة بعنوان “نشاط محترف الذكاءات:السوبرنوفا (أعظم وأجمل انفجارات الفضاء) نظمها جناح “بيرلا سنتر”.
بدأت الندوة بتعريف النشاط من قبل المسؤولة فاطمة ناصر ، حيث طرحت أسئلة على الأطفال عن سبب مجيئهم إلى المعرض وكان ردهم أنهم يريدون التعلم عن الفضاء، ثم عرفت ناصر عن مركزها وأساس تسميته،perla أي اللؤلؤة بالإسبانية.
وتحدثت الدكتورة فاطمة غندور عن أن “علم الفلك ليس محصورا بإختصاص واحد والجميع من الممكن أن يحب الفلك، وعرفت النجمة على أنها تتكون من غازات واهم غاز هو غاز الهيدروجين”.
وهدفت الندوة إلى تلبية الشغف الموجود بين الكبار والصغار، حيث شهدت القاعة مجموعة من الأنشطة المرتبطة بعلم الفلك.
تواقيع
وشهد اليوم الثاني زحمة تواقيع للكتب تجاوزت العشرين توقيعا، تنوعت عناوينها بين الشعر والرواية والأدب والإعلام.
-وقعت الأديبة والشاعرة غادة ابراهيم رواية “قصور لا تدخلها الشمس” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
وقع المحامي الدكتور زياد أحمد عجاج كتابيه “الإعلام الرقمي الاجتماعي وآثاره على الفرد والمجتمع” و”مدونو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تحت قوس العدالة” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
-وقع الشاعر أسعد مكاري ديوان “حروف تجعد فيها العمر” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي.
-وقعت الدكتورة سحر نبيه حيدر كتاب “أكتُبُني… حين احببتني” في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي .
-وقع الكاتب نزار دندش كتابيه “أقنعة خلف الوجوه”، و”ما بعد الحب” في جناح الدار العربية للعلوم – ناشرون.
-وقعت الكاتبة زهراء بريطع كتابيها الأول بعنوان “أين إختفى حذاء مازن” والثاني بعنوان” الأرقام العجيبة” في جناح حديقة الكتاب، دار ميم.
-وقعت الكاتبة حوراء حوماني كتابها بعنوان ” إيران وهوليوود” في جناح دار رياض الريس.
-وقعت الشاعرة سناء البنا كتابها بعنوان “أشجار الليل” في جناح النادي الثقافي العربي.
-وقعت الكاتبة جميلة حسين كتابيها بعنوان “ديوان الشعر” أشياء من عالم يختفي” في جناح دار النهضة العربية.
-وقع الكاتب د.أنطوان الشرتوني كتابه بعنوان “كتاب المقياس المشهدي” في جناح دار النهضة.
-وقعت الكاتبة أغنار عواضة كتابها “طعم الحب” في جناح دار الفارابي.
-وقعت الدكتورة ليليان قربان عقل كتابها “لبنان الكبير في الصحافة المهجرية 1908-1926” في جناح دار سائر المشرق.
-وقع الأب الدكتور نجيب بعقلين كتابه “ومضات نورانية في الزمن الصعب” في جناح دار سائر المشرق.
-وقع الكاتب عمر سعيد روايته بعنوان “من بين الطين إلى عنايا” في جناح دار سائر المشرق.
-شهد جناح دار المجمع الإبداعي توقيع ثلاثة كتب، الأول بعنوان “سوبرانو كتابات” تأليف: رجاء وهبي، راغدة حمية، سارة الشامي، وزهراء سويدان. والثاني بعنوان: “بين دافينشي والضاحية الجنوبية”، والثالث بعنوان “تسع أمنيات لم تتحقق”، من تأليف خريجي ورشة الكتابة الإبداعية – الجيل الثالث.
-وقعت الكاتبتان ألاء شمس الدين ومريم علي كتابيهما بعنوان “خماسيات” في دار قمرة.
- وقعت أسرة الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين إصدارين للراحل، الأول بعنوان “خدوش على التاج” والثاني “الشعر جرح الغيب” في جناح دار الرافدين.
-وقعت الكاتبة علوية صبح كتابها بعنوان “إفرح يا قلبي” في جناح دار الآداب.
-وقع الكاتب عباس بيضون مجموعته الشعرية بعنوان “كلمة أكبر من بيت” في جناح دار نوفل.
-وقعت كل من سارية وناي إدريس العدد التكريمي الخاص بالراحل سماح ادريس من مجلة الآداب في جناح دار الآداب.
-وقع الشاعر علي الرفاعي كتابه بعنوان “من مسافة صفر- محاولة أخرى” في جناح دار فكر للأبحاث والنشر.
-وقع الكاتب إيلي رزوق روايته بعنوان “غفران” في دار فكر للأبحاث والنشر.
-وقعت الكاتبة أوديت قروشان روايتها بعنوان “انتحار منصور” في جناح دار فكر للأبحاث والنشر.
-وقع الكاتب عباس بيضون روايته بعنوان “حائط خامس” في جناح مكتبة أنطوان.
-وقعت الكاتبة زينب شرف الدين كتابها بعنوان “ضمة” في جناح منشورات صنوبر بيروت.
-وقعت الكاتبة نسرين إدريس قازان كتابها بعنوان “والنجم إذا هوى” في جناح دار الولاء.
-وقعت الكاتبة كرستين نضار كتابها بعنوان “وسائل التواصل الإجتماعي “في جناح دار شركة المطبوعات والنشر.
-وقع الكاتب فادي بزي كتابه بعنوان “TOP CMAERA” في جناح المطبوعات للتوزيع والنشر.