“مؤسسة الثقافة بالمجان”: تعيين 23 سفيرا لمناسبة انطلاق الموسم الـ21 لجوائز ناجي نعمان الأدبية

أعلنت مؤسسة الثقافة بالمجان، في بيان، عن “تعيين ثلاثة وعشرين سفيرا جديدا لها في أربعة أصقاع العالم، لمناسبة انطلاق الموسم الحادي والعشرين لجوائز ناجي نعمان الأدبية، بقصد دعم تعميم فكرة الثقافة بالمجان التي أطلقها نعمان في العام 1991، وتوسيع نطاق الأنشطة الثقافية المجانية التي تقوم بها المؤسسة، وهي منظمة لا حكومية وجمعية لا تبغي الربح، ولا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يرزح تحتها لبنان”.

الانشطة

وذكرت ان من تلك الأنشطة:

سلسلة الثقافة بالمجان (منذ 1991، فريدة في العالم)، وقد نشرت فيها الكتب المجانية بمختلف اللغات واللهجات لمؤلفين ومؤلفات من أربعة رياح الأرض (مئات العناوين وأكثر من نصف مليون نسخة)؛

جوائز ناجي نعمان الأدبية (منذ 2002)، وهي جوائز مفتوحة على كل اللغات واللهجات، وتهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاق واسع، انطلاقا من عتقها من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكرا وأسلوبا، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها. ويصدر عن هذه الجوائز كتاب سنوي جامع بعشرات اللغات، وتؤهل الفائزين بها لطباعة مخطوطاتهم وتوزيعها بالمجان. وتوجت هذه الجوائز إلى اليوم، من أصل أكثر من 30 ألف مشاركة، أكثر من 1100 فائز وفائزة، أتوها من أكثر من 130 دولة، وكتبوا في أكثر من 120 لغة ولهجة؛

جوائز ناجي نعمان الأدبية الهادفة (منذ 2007)، وهي جوائز مخصصة لأبناء “الضاد”، وتتوزع على موضوعات أربعة: الدفاع عن اللغة العربية وتطويرها؛ الفضائل الإنسانية؛ تمتين الروابط الأسرية؛ أدب الأطفال الأخلاقي؛ ويكافأ الفائزون بها بطباعة مخطوطاتهم وتوزيعها مجانا؛

أكشاك الكتب المجانية (منذ 2008، فريدة في العالم)، وتقدم إلى المؤسسات والجمعيات على أنواعها، ولا سيما التعليمية والثقافية منها، بهدف تسهيل توزيع الكتب المجانية على العامة؛

الموقع الإلكتروني وصفحة الفيسبوك (www.najinaaman.org، بالعربية والفرنسية والإنكليزية، منذ 2008، وهو رهن إعادة التصميم)، ويضم أنشطة الدار والمؤسسة المختلفة، وأخبارهما، ويورد كامل محتويات كتبهما المجانية، إلى كتب أخرى، لتسهيل الاطلاع عليها عبر العالم، ومن دون أي مقابل. وابتداء من العام 2015، غدت أخبار الدار والمؤسسة تقرأ وتسمع على صفحة الفيسبوك الخاصة بهما www.facebook.com/naji.naaman؛

لقاء الأربعاء (من ضمن صالون ناجي نعمان الأدبي الثقافي ومحترف الكتابة الذي يتبعه، منذ 2008)، وهو يجري ست مرات خلال الموسم الواحد، ويستقبل المبدعين ويكرمهم، ويؤرشف بطباعة وقائعه في كتاب سنوي مجاني.

مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة (منذ 2008، افتتحت عام 2012، فريدة في العالم)، وهي تجمع السلاسل وأعمال المؤلفين الكاملة، بمختلف اللغات، بهدف المحافظة على الإرث الثقافي العالمي، وتأمين مركز بحث يسمح للطلبة الجامعيين والمؤلفين إجراء أبحاثهم فيه، وبالمجان.

صالة متري وأنجليك نعمان الاستعادية (فكرتها قديمة، افتتحت عام 2012، وهي قيد إعادة الافتتاح)، وتضم مخطوطات الشاعر والأديب الراحل متري عبد الله نعمان (1912-1994)، وأوسمته، وكتبه، وبعض أشيائه وأشياء شريكة حياته، أنجليك حنا باشا (1925-2000)، وهي مفتوحة للعامة من دون مقابل.

اليوم العالمي للثقافة بالمجان (منذ 2012، فريد في العالم)، ويتم في التاسع عشر من شهر أيار من كل عام عبر سفراء المؤسسة المنتشرين في أربعة أصقاع المعمورة، وتجري خلاله أنشطة ثقافية مجانية مختلفة.

السياحة الثقافية (منذ 2012، فريدة في العالم): تشجع المؤسسة السياحة الثقافية باستقبال المجموعات الطالبية وسواها في مكاتبها، وبتحفيز هذه المجموعات على التأليف والنشر وإقامة المكتبات والمحافظة على إرث الكبار في عالم الأدب والعلوم والفنون.

متحف الأدباء – بصمات (منذ 2013، فريد في العالم): يقوم هذا المتحف على انتقاء الأدباء أجمل ما كتبوا، ينقلونه على ورقة بيضاء بخط يدهم وحبر قلمهم، وينهونه بذكر تاريخ النقل، وبكتابة اسمهم الثلاثي، يغفو تحته توقيعهم، ويمهرون، تحت التوقيع، بصمة إبهامهم اليمنى. على أن تضاف إلى الكتابة قراءة حية مصورة لما جاء فيها من قبل صاحبها. ولا يقف المشروع عند حدود دولة أو لغة، وسيعرض بشتى الوسائل، قديمها وحديثها.

أجنحة الكتب المهداة إلى المكتبات الوطنية والعامة (منذ 2013، فريد في العالم): تقوم المؤسسة بتقديم أجنحة كتب إلى المكتبات الوطنية والعامة، في لبنان والخارج، تحمل اسمها، وتحوي كتبها وكتب دار نعمان للثقافة والأصدقاء. والهدف تعميم الثقافة وجعل العالم الخارجي يطلع على الثقافة العربية أكثر، علما بأن الكتب المهداة هي بالعربية، وبسواها من اللغات.

مجلس الاثنين الأدبي الثقافي (منذ 2013، وهو رديف لصالون ناجي نعمان الأدبي الثقافي ومحترف الكتابة الذي يتبعه)، ويجري قبل ظهر يوم الاثنين من كل أسبوع، وتناقش فيه موضوعات متنوعة.

السفراء الجدد

أما السفراء الجدد، ومعظمهم من الأدباء والباحثين، فهم: عبد العزيز بن حسن آل زايد (السعودية)؛ عيسى حديبي (الجزائر)؛ بهاجيرات شودهاري (الهند)؛ دسبينا كونتاكسيس (اليونان/جنوبي إفريقيا)؛ ديميتريس بز كرانيوتيس (اليونان)؛ دميترو شيستياك (أوكرانيا)؛ إيدين سوريانو ترينيداد (الفيليبين)؛ إيمان خالد بهنسي (سوريا/الإمارات العربية المتحدة)؛ حنين الصايغ (لبنان)؛ هوبير باران (فرنسا)؛ جوزيف إلياس كحالة (فرنسا)؛ يوري تالفت (إستونيا)؛ خوسيات روستام (أوزبكستان)؛ لو فو (تايوان)؛ ماغدالينا بول (أستراليا/الولايات المتحدة الأمريكية)؛ ممدوح رزق (مصر)؛ مارلين سعادة (لبنان)؛ محمد إقبال حرب (لبنان)؛ مونيكا كازون (الأرجنتين)؛ نزار سرطاوي (الأردن)؛ رينزن رينزن (بوتان)؛ سو زهو (نيو زيلندا/الصين)؛ يورغو أنطون (فرنسا).

واعلنت المؤسسة “ان لقب سفير في المؤسسة – وهو لمدى العمر ومجاني – لا نطاق جغرافيا له، فهو سفير للمؤسسة حيث يكون وحيث ينشط.”.

 

اترك رد