عبر عقود من الريادة في المشهد الفني، شهدت غاليري جنين ربيز، بإدارة نادين مجدلاني بكداش، ووثّقت للتغيرات السياسية الاجتماعية التي أحاطت ببيروت منذ ١٩٩٣، ومنذ حقبة الحرب الأهلية، مرورًا بفترات أكثر رخاءً، ووصولًا إلى أيامنا هذه، زيّن جدران الغاليري عدد لا يحصى من أعمال فنانين وفنانات لبنانيين ودوليين،و تفاعل معها الجمهور، وأثارت النقاشات، وأدت دورها كشواهد صارخة ومحايدة على ما مرّ من أحداث كبرى.
يسّر غاليري جنين ربيز، في الذكرى الثلاثين لتأسيسها، إطلاق “لقاءات ٢٠٢٣”، وهي مبادرة تتخذ شكل حوار عابر للأزمنة لمبدعين بين الماضي والحاضر، يسلط الضوء على محطات رئيسية من معارض سابقة، وأعمال فنيّة ومضامين بقيت مؤثرة حتى يومنا هذا.
للاحتفال بهذا الحدث الهام، تطلق الغاليري دعوة مفتوحة خاضعة للتحكيم، تتوجه للمواهب الناشئة، لتقديم مقترحات تستوحي من الأعمال المهمّة والمحفزّة لكلّ من:
إيتل عدنان، شفيق عبود، إيفيت أشقر، أوغيت كالان، جوزيف شحفة، بسام جعيتاني، لور غريّب، جوانا حاجي توما، خليل جريج، جوزيف حرب، لمياء جريج، سمير خداج، إبراهيم مرزوق، جميل ملاعب، زاد ملتقى، عارف الريس، أنطونيو سيغي، وهانيبال سروجي.
المهمة والرؤية:
من أجل تأمين بيئة حاضنة لجميع أشكال الفنون البصرية، تهدف غاليري جنين ربيز، من خلال هذا المشروع، إلى إبراز مواهب جديدة وتسليط الضوء على الجيل الصاعد من الفنانين الجدد. يهدف هذا المشروع أيضًا إلى إنشاء معرض جماعي متعدد الأجيال، وتشجيع الإبداع، وصناعة الفن، وإتاحة الثقافة للجميع.
دعوة للفنانين والفنانات:
يدعو غاليري جنين ربيز المرشحين، مع أفضلية للعاملين في وسائل الإعلام الجديدة، والساعين إلى طيف أكبر من الجمهور، وإلى النقاش النقدي والاتصال بالمجتمع، لاختيار عمل فني واحد من مجموعة مختارة من الفنانين الرواد، عمل يلاقي صدىً في نفوسهم، من أجل خلق أعمالهم الخاصة استجابةً لذلك.
يرجى الاطلاع على القائمة الكاملة للأعمال الفنية أدناه.
يُطلب من المرشحين المهتمين ارسال مقترحاتهم التي تضيء على مقاربتهم للموضوع، مع المواد البصرية الداعمة التي ستراجعها لجنة التحكيم، إلى جانب بيان يصف اهتمامهم الخاص بالمشروع.
المرشّحون/ات المؤهلون/ات:
– المبدعون/ات اللبنانيون/ات في المراحل الأولى من حياتهم المهنية، بغض النظر عن العمر أو الخلفية التعليمية، سواء كانوا مقيمين في لبنان أو خارجه.
– المبدعون/ات من جميع الجنسيات، المقيمون في لبنان، ممن هم في المراحل الأولى من حياتهم المهنية، بغض النظر عن العمر أو الخلفية التعليمية.
– يُقبل ترشيح المشاريع الجماعية.
شروط التقديم:
– نبذة حياتية (BIO) وسيرة مهنية وبورتفوليو (إن وجد) للمشترك(ة) / المجموعة.
– رسالة ترشّح توضح الأسباب والعلاقة مع العمل الفني المحدد وموضوعه. (500 كلمة كحد أقصى)
– مقترح لعمل فني (500 كلمة كحد أقصى) وعينات مسودة مبكرة.
– أيّ مواد أخرى ذات صلة (صور، مقاطع فيديو، نصوص، رسومات ..)
– يمكن تقديم المقترحات باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية.
– يجب ألا تكون الأعمال الفنية المقترحة قد عُرضت من قبل.
– يجب تقديم المقترحات في موعد أقصاه 29 كانون الأول (ديسمبر) 2022.
الوسائط المقبولة:
– وسائط الميديا الجديدة (الفن الرقمي والفن التفاعلي والفن عبر الإنترنت والفن الافتراضي والرسوم المتحركة بالكمبيوتر)
– فنون الأداء
– التصوير
– التجهيز/النحت – الأفلام قصيرة والفيديو – التصوير/الرسم
– الفنون المتعددة الاختصاصات
– الفنون الصوتية
معايير القبول:
سيتم اختيار المرشحين المقبولين وفقًا لما يلي:
– أصالة المقترح وأهميته.
– التخصص الفني (وسائل الإعلام الجديدة وفنون الأداء مرحب بها بشكل خاص).
– الجدوى المالية واللوجستية للمشروع.
استلام الترشيحات
يتم قبول الطلبات حصرا عبر البريد الإلكتروني التالي:
info@galeriejaninerubeiz.com
Subject line «Encounters 2023 / Proposal».
لمزيد من التوضيحات حول التعليمات أو أي من الاستفسارات الأخرى، يرجى التواصل على:
manar.alihassan@gmail.com. subject line «encounters 2023 / inquiry».
تم تصميم هذا المشروع وتنسيقه الفني من قبل منار علي حسن.
مجموعة الفنانين
إيتل عدنان
شفيق عبود
إيفيت أشقر
أوغيت كالان
جوزيف شحفة
بسام جعيتاني
لور غريّب
جوانا حاجي توما وخليل جريج
جوزيف حرب
لمياء جريج
سمير خداج
إبراهيم مرزوق
جميل ملاعب
زاد ملتقى
عارف الريّس
أنطونيو سيغي
هانيبال سروجي
إيتل عدنان
زيزفونة والثانية
2003
قصائد لإيتل عدنان بترجمة خالد نجار
عنوان المعرض: Paysages de Californie et livres d’artiste
2004
منذ أول تجليات الحضارة، ظهرت اللغة المكتوبة والصور في الفن. لهذه العناصر سلطة تتجلّى بأشكال شتىّ، وتتخذ الروابط فيما بينها أشكالًا مدهشة عبر الثقافات المختلفة. يكون النص أحياناً مجرد عنصر شكليّ آخر، ويكون مادة موضوع في أحيان أخرى، وتارةً يلقي الضوء على سياق العمل ويهدف إلى استكشاف التفاعل بين الكلمة المكتوبة والفن المرئي.
عقّبت إيتل عدنان على لوحاتها الفنية التجريدية، واستخدامها المتميز للون وحبها للشعر بقولها “الكتابة رسم، الرسم هو الكتابة لأنه يشتمل على الإيماءة ذاتها …” في ممارستها الفنية، كان الرسم والكتابة يكمل أحدهما الآخر ويرتبطان بشكل وثيق.
ما هي تعليقات واستدلالات الفنانين المعاصرين حول هذين الفعلين البشريين الرائعين؟ ما هو شكل التعبيرات والتوترات التي يجري تحريكها عند دمجهما في قطعة فنية واحدة؟
شفيق عبود
Plages (Saints Baleche)
1993-1994
زيت على قماش
عنوان المعرض: شفيق عبود
1999
خضع شاطئ الرملة البيضاء لتحولات جذرية بعد تعاقب عمليات الضم والفرز منذ أربعينيات القرن الماضي، وتعديل المراسيم المتعلقة بالواجهة البحرية لزيادة الاستثمار على حساب حق الناس الطبيعي في الوصول إلى الشاطئ.
يتنازع شاطئ الرملة البيضاء اليوم أنباء متضاربة ومقلقة حول ما إذا كان سيبقى مسبحًا شعبيًا للعموم، أم إذا ما سيتم الإجهاز عليه بمشروعات استثمارية عقارية.
والحال أن مرتادي الشواطئ لا يقتصرون على طبقة اجتماعية معينة، ولم تعد هذه القضية تخص الأغنياء والفقراء فحسب، بل أصبحت بمثابة قضية لحقوق المواطن، هنا نتوه في تساؤلاتنا، هل ما زالت بيروت ملكنا؟ وماذا بوسعنا أن نفعل لاستعادة المدينة؟
إيفيت أشقر
La Musique Comme La Mort est une Large Porte Ouverte
1996
زيت على قماش
عنوان المعرض: ايفيت أشقر
1996
“تحاول أشقر التحكّم الكامل بكل خطوة في لوحاتها الزيتية. تقضي ساعات في التحديق في السطح القماشي قبل مباشرته بالألوان، مما يخلق توترًا من خلال ضربات الفرشاة شبه المتقطعة والخطوط الغامضة بين المساحة الإيجابية والسلبية. رغم أن يدها تظهر في العديد من ضربات الفرشاة المتقطعة، إلا أن الفنانة تنقل للمشاهد إرادة قوية في أعمال أخرى لمحو الجهد من اللوحة، من أجل تخطي الوجود المادي للفرشاة، يظهر ذلك في ضربات الفرشاة، وتقنيات الرش واستعمال الإسفنجة والتمسيد حتى يجد المشاهد نفسه بين يديّ لون نقي وعاطفي بل حتى روحيّ “.
هل تمتلك العناصر الشكلية للّوحات مثل اللون والشكل والملمس مزايا عاطفية وفكرية في ذاتها؟ أم أنها مظاهر جسدية خالصة للنفس تتمظهر في تواقيع للفِكر؟
كيف لهذه العناصر أن تنقل قوة التجارب الشخصية من خلال الفن؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/yvette-achkar
أوغيت كالان
Faces and Places
2010
وسائط متنوعة على قماش
عنوان المعرض: Mes Jeunes Années
2011
تأخذنا أوغيت كالان معها في رحلة عبر ماضيها. مغامرة ملونة عبر قارات ثلاث، تشمل الوجوه والأماكن التي تثري فنها. رسّخ الخط واللون أسلوبها في الرسم الموجه نحو التفاصيل واستدعى تقنيات الخياطة المتقاطعة وسلّط الضوء على الفكرة السائدة في عملها.
تحثّنا أعمال كالان على التفكير في الطرق المختلفة التي نسرد بها قصص حياتنا عندما نجد أنفسنا ننسج يوميًا حكاية جديدة حول من نحن، وإلى أين نسير، ولماذا جرت الأحوال على ما هي عليه.
هل نحن المؤلفون الوحيدون لكل ما يحدث لنا؟ أم يمكن أن تكون بيئتنا، أو الاقتصاد، أو الأهل، أو الحكومة، أو خصومنا، أو ببساطة الأبعاد المأساوية للوجود البشري؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/huguette-el-khoury-caland
جوزيف شحفة
Barcode Lebanon
وسائط متعددة على قماش
2012
عنوان المعرض: Barcode
2012
قد يجادل المرء في أن الهوية الوطنية هي الأسطورة التي بنت العالم الحديث، وحتى لو كانت هذه الهوية مجرد أسطورة، إلا أنها تحمل الكثير من القوة بدون شك، لذا نقاتل ونغار على وطننا لأجلها.
هي الهوية التي نستمد منها قيمنا، أو بعبارة أخرى، هي طريقة نقول فيها من نحن.
يعالج عمل شحفة قضية هي مادة للنقاش منذ فترة طويلة ويردد صداها واقعنا كلبنانيين: “إن باركود المرآة المتشظية هو انعكاس ذاتي لهويتنا المتناثرة”.
لقد تُركنا لنتأمل في الأسئلة الحاسمة: ما الذي يحرّك هوياتنا الوطنية؟ هل هي مكتسبة أم فطرية؟ ماذا تشمل الهوية اللبنانية؟ التاريخ المشترك؟ الانتماء الاجتماعي والسياسي المشترك؟
هل يخلق هذا الدمج الفريد إحساسًا ثابتًا بمن نحن بمرور الزمن، حتى مع تطوير جوانب جديدة ودمجها في تجارب حياتنا؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/joseph-chahfe
بسام جعيتاني
Gravitation
1997
وسائط متعددة
عنوان المعرض: Psychologie de la Matière
1998
“Gravitation” عبارة عن تركيب من الخشب والكتان والمطاط والألومنيوم والرصاص وخيوط النايلون. كان التحدي يتمثل في كيفية صياغة هذه الأشياء “الجاهزة” وتكوينها دون تغيير طابعها الأصلي، مع مراعاة كتلة وخصائص كل مادة، والتعرف على كيفية التعامل معها ووضعها في مكانها في العمل”. بسام جعيتاني
نحن لا نشكل الأشياء فحسب، بل الأشياء تشكلنا …
قد يجادل المرء بأن خبراتنا الحياتية وذكرياتنا يتم التعبير عنها والتوسط فيها وحفظها من خلال الأشياء المختلفة التي تحيط بنا.
بأي طريقة يمكن للعالم المادي أن يعمل كوسيط تأخذ من خلاله عروض الذاكرة مكانها وكذلك النسيان؟
هل الأشياء قادرة على تخزين ذكرياتنا وكذلك ذكريات اللاوعي الجماعي؟ وهل يمكن للأشياء والجمادات أن يكون لها أيضًا فاعلية بمفردها؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/bassam-geitani
لور غريّب
Beirut Calls the Future Generations Cain and Abel, or the Fratricidal War, 1975-1990
2010, 2011
وسائط متعددة
تستحضر غريّب في هذا العمل الطواطم المحلية: صور شخصية لا نهاية لها وتفاصيل محددة بدقة لسلالة العائلة، نوع من الأشياء الصغيرة التي لا معنى لها لأي شخص باستثناء مالكها، مشبوكة بأيقونات التاريخ اللبناني المقروءة عالميًا. الصور الأرشيفية، والخرائط، والصور المنسوخة، ومقاطع من الصحف، والإيصالات المكتوبة بخط اليد مختلطة معًا، أو ملصقة، أو مكبّسة على السطح … يصبح الغموض الزمني للصورة المجمعة ورفضها للصلب “الثابت” مساحة مناسبة لرسم الخرائط المتقاطعة للأساطير الجيوسياسية والشخصية”.
يقودنا هذا العرض المرئي للأحداث والتفكير الشخصي إلى التساؤل عما إذا كان سرد القصص هو أقوى أداة على الإطلاق؟ فهل رواية القصص إذن هي الطريقة الأكثر فعالية لنقل المعرفة من جيل إلى آخر؟
هل ثمة فارق بين اليأس والأمل إذا تبنينا طريقة مختلفة لرواية القصص من مجموعة الحقائق ذاتها؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/laure-ghorayeb
جوانا حاجي توما وخليل جريج
Postcards of War
1997-2006
الجزء الثاني من مشروع “Wonder Beirut”
حبر على ورق، ١٨ نسخة
عنوان المعرض: Wonderful Beirut
1998
يسلط هذا المشروع الضوء على التناقض الصارخ بين الصورة المثالية للماضي والمادة المتفسخة التي تحمل حاضرًا مشؤومًا.
يستند المشروع إلى مجموعة مصور لبناني خيالي مكلّف من الدولة اللبنانية بالتقاط الصور لتحريرها كبطاقات بريدية، من أجل تشكيل صورة مثالية للبنان ما قبل الحرب. مع تقدم الحرب الأهلية، قام المصوّر بحرق نيغاتيف البطاقات البريدية بشكل منهجي، بعد الأضرار التي لحقت بالأماكن التي صوّرها بسبب القصف وحروب الشوارع، مما أدى إلى إنتاج سلسلة من الصور التي تتغيّر مع الزمن.
يعتبر التصوير الفوتوغرافي طريقة للتسجيل والتواصل البصري مع الآخرين، فكيف تعمل الصور في خدمة سرد القصص أو التوثيق؟
أخيرًا، ما الذي يشكل “اللحظة الحاسمة”؟ (مصطلح يُنسب إلى المصوّر هنري كارتييه-بريسون يحيل إلى رَسم تتجمع فيه كلّ عناصر الصورة معًا لتشكّل تركيبة مثالية).
click:http://hadjithomasjoreige.com/
جوزيف حرب
Remembrance Box
2013
وسائط متعددة وأكريليك على قماش
عنوان المعرض: Under Construction
2014
“أعمالي تلخّص عمري” …قال حرب
كيف يمكن لقطع الذكريات المتناثرة أن تصمد أمام الزمن؟ هل تمثّل ذكرياتنا بوابة لمشاعرنا العميقة الخفية؟ إضافة إلى ذلك، هل يمكنها مساعدتنا على أن نفهم بأن حياتنا يمكن أن تكون ذات معنى وقيمة وتشجعنا على إيجاد الثقة والدافع لمواجهة تحديات المستقبل؟ كيف يمكننا أن نجسّد ونعكس حكمة الموقف الكئيب كنقيض للموقف المرير والغاضب؟
هل يكمن الجواب في أن نفهم بأنّ الحزن لا يتعلق بنا فحسب، وأننا لم نفرد به، وأن تجاربنا تخص الإنسانية بشكل عام؟
click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/joseph-harb
لمياء جريج
Le Déplacement
1998-2000
تجهيز بلقطات الفيديو
190 طبعة inkjet
عنوان المعرض: Sans Titre
2000
استنادًا إلى مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في بيروت بين عامي 1990 و 1998، يشكل عمل “Le déplacement” سردًا بصريًا يتكون من صور خارجية لأجزاء من المدينة، تم التقاطها على الطريق، ومساحات داخلية حميمية تشير إلى فترات توقّف أثناء هذا النزوح.
تدفع المصاعب الاقتصادية المتصاعدة عددًا يبعث على القلق من المواطنين اللبنانيين إلى البحث عن حياة أفضل في الخارج في موجة نزوح جماعي أخرى، مما يشير إلى مزيج من عدم اليقين الداخلي والاستحالة الخارجية.
بين حزن الرحيل الساحق وغموض المستقبل المحفوف بالمخاطر، كيف نودع هذا البلد المحبوب بقسوة؟ كيف نبدأ من جديد؟
في النهاية، هل سنعود إلى وطن أفضل؟ كيف سيبدو لبنان المثالي هذا؟
click:https://lamiajoreige.com/
سمير خداج
Parcours
تجهيز
2011
عنوان المعرض: Parcours
2011
مركز بيروت للمعارض
حين يعيش المرء في لبنان، عليه أن يتوقع – بانتظام – أن يرزح بشكل كامل تحت تأثير المفاجأة. بينما نحلم يومًا ما بتأمين حياة متناغمة بشكل مثالي؛ عمل مُرضٍ بعمق، وعائلة سعيدة، وكسب احترام الآخرين، اعتادت الحياة في لبنان أن تتعامل معنا بمجموعة من الضربات وألا تترك الشيء الكثير من هذه الباقة من الأحلام الجميلة باستثناء بعض الشظايا المحطمة التي لا قيمة لها. عندما تحدث هذه الظروف احياناً، فإن الملاذ الوحيد هو أن نسأل، “لماذا؟ لماذا نحن؟” بينما نحاول أن نفهم الحياة.
لذا في اللحظات الحاسمة في حياتنا، نجد أنفسنا نواجه مجموعة من الأحداث المروعة التي تهدد بأن تقلب رأساً على عقب كل شيء تعلمناه بعناية كي نؤمن به. لقد وضعنا انفجار بيروت في الرابع من أغسطس في حالة ذعر، عندما أدركنا أننا لسنا أكثر من قطع رواقية في لعبة الشطرنج هذه التي تسمى الحياة. وجدنا أنفسنا في موقف تمزّقت فيه مدينتنا الحبيبة، ومعها طريقتنا الطبيعية في التفكير على المدى الطويل. إن إدراك المرء بأنه لم يعد قادرًا على التأقلم هو جزء لا يتجزأ من القدرة الحقيقية على التحمل. نحن في قلب جوهرنا الإنساني وعلينا أن نسعى دائمًا لنبقى أشخاصًا يتذكرون بشكل وثيق قابلية تعرضهم للأذى والحزن. تنتمي لحظات فقدان الشجاعة إلى حياة شجاعة. لذا يجب فهم معاناتنا، وملاحظة مخاوفنا، وإضفاء الشرعية على حزننا.
إبراهيم مرزوق
Les Toits
1968
زيت على قماش
عنوان المعرض: Vision Urbaine
1996
بعد أن كانت أماكن صالحة للنوم وللتواصل مع الجيران، في حرّ الصيف وتحت النجوم، قد يجد أجدادنا صعوبة في التعرف على كيفية تحول أسطح منازلهم المحببة إلى مكان مليء بصحون الكابلات والألواح الشمسية.
سوف يجبرنا ما سبق على التفكير في كيفية تغير أسطح المنازل والبيئات اليومية خلال الأوقات المختلفة وتطورها لخدمة احتياجاتنا المتغيرة باستمرار وكيفية عكسها للظروف الحالية.
ما هو نوع المُثُل والأيديولوجيات والحقائق التي تنعكس في البيئة الحضرية والعمرانية؟ ما هو شعورك وأنت تعيش في مدينتك، في شارعك، في بنايتك؟
Click https://ibrahimmarzouk.webs.com/
جميل ملاعب
Lebanon’s Job
1981
طباعة خشبية على ورق fabriano 100 قطن
عنوان المعرض:A life Worth Living
2014
الحياة التي تستحق أن تُعاش هي، اصطلاحاً، حياة جيدة، وهي فكرة ذاتية للغاية، وما يشكّل حياة جيدة هو أحد أقدم الأسئلة الفلسفية.
يميل المجتمع الحديث إلى التأكيد على التعويم والبهجة ولكن علينا أن نعترف بأن الواقع، في معظمه، يتعلق بالحزن والخسارة. الحياة الجيدة ليست بمنأى عن الحزن، بل هي الحياة التي تساهم فيها المعاناة في تنميتنا.
في مواجهة الضغوط الهائلة التي نمر بها في لبنان، هل نجرؤ على تخيل العيش بأرقى الطرق؟ هل يمكننا أن ندرك أن ثمة بالفعل الكثير لتقديره وتبجيله في حياتنا اليومية عندما نتعلم أن نراها دون تحيز أو كراهية ذاتية؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/jamil-molaeb
زاد ملتقى
تجهيز ŠamaŠ
جناح لبنان في بينالي البندقية السابع والخمسين
2017
يعتزم ŠamaŠ، مشروع الجناح اللبناني لبينالي البندقية السابع والخمسين أن يكون في صلب استجواب المقدس في قلب الإنسان من خلال حوار مكاني وزمني سليم بين مواقع العنف الرهيب في الماضي والحاضر، والمستقبل المليء بالقوة الرمزية للشرق الأدنى.
متجذر ŠamaŠ عقليًا وجسديًا وفلسفيًا في رفض الدراما التي نشهدها.
في هذه المنطقة الشمسية من العالم، أي الشرق الأوسط، مهد الحضارات الشرقية والغربية. الأبوكاليبس العربي، الذي يهدد بوضع حد لهذه الحضارات، ليس حتمية. لقد انتُزع إنسان اليوم من التربة وسقط من السماء. أصمّ وأعمى عن جوهر الأشياء، ها هو يبرمج طمسه لنفسه بنفسه، ويسرّع معه، عبر القلق، في انهيار العالم.
كيف للبيئة المبنية التي تتضمن “حدثًا” ما من صوت والفضاء أن تتضمن ضروباً من الإدراك العاطفي والتعبير؟ وكيف يمكننا إنشاء بوابة فعلية لأبواب الوعي الجماعي؟
كيف يمكننا تصميم تجربة فنية شاملة تخرجنا من حياتنا الطبيعية والجمود العاطفي؟
Click: https://www.youtube.com/watch?v=sD35IYfJ4y4 https://www.youtube.com/watch?v=XkhEljHxWpQ
https://galeriejaninerubeiz.com/artist/zad-moultaka
عارف الريّس
Maisons de Silence
la Meditation et l’amour dans le Vide
2000
عنوان المعرض: Chants du Carré
2001
بلدنا عشٌ للأماكن التي كانت منذ فترة طويلة خالية من السكن البشري بسبب الحرب الأهلية، والمنشآت التي سقطت في همسات الصمت الناعمة. ما الذي يثير إعجابنا بهذه الأماكن المهجورة إلى هذا الحدّ؟
هل نحب أن نختبر الجمال الغريب المتمثل في رؤية شيء صنعه بشرٌ ببطء، ولكن دمره الزمن بلا هوادة؟
كيف يمكن أن نختبر قوة الصمت عندما نقرر أن نغامر بالدخول إلى هذه الأماكن؟ لماذا يرتبط الصمت والفراغ ارتباطًا وثيقًا بنفسيتنا؟ لماذا نهاب الصمت إلى هذا الحد، في حين تبدأ كل حياة أو تجربة نعيشها من الصمت وتنتهي فيه؟
أنطونيو سيغي
Beyrouth
1995
ليثوغرافيا 25
عنوان المعرض: A Beyrouth
2005
أعقب التدميرَ والتهجيرَ اللذين حدثا في وسط بيروت وما حولها خلال الحرب الأهلية بناءٌ واسع وإعادةُ صياغة لمساحاتها الحضرية.
ما يدخل في إعادة الإعمار هو إعادة البناء وتصور ماضي المجتمع ومستقبله في الوقت عينه. قد ينطوي هذا أيضًا على إعادة تقنين للقيم وقد يكون وسيلة للتظاهر بأن الحرب لم تحدث أبدًا. ومع ذلك، انتهى الأمر بتشكيل بيروت وفقًا للانقسامات التي أحدثتها الحرب.
مثل مدينتنا، نُسحق جميعاً في مرحلة ما وعلينا الجلوس بقطعنا المتناثرة وإيجاد طريقة لإعادة تعريف شكل الكمال. كيف نصنع شيئًا جميلًا من الشظايا التي لدينا؟ كيف يمكننا إذن أن نفكر في تراثنا الثقافي وتطورنا الحضري وإعادة الإعمار في لبنان؟
click:http://www.antonio-segui.com/
هانيبال سروجي
Burnt Generation
2006
نار وأكريليك على قماش
The Go-Between
1999
أكريليك على قماش
عنوان المعرض: Transformations
2000
يعتبر عمل سروجي انقسامًا بين العنف والجمال إذ يحاول حدّ هذه التوترات من خلال تصوير لحظة شديدة القسوة لكن يظللها جمال ألوانه المشبعة وثراء ملمسه.
يدفع الجمال الجذاب للعمل الفني اللحظة العنيفة ويخفيها في الخلفية. إثر ذلك، يمكننا أن نقترب من هذه الصور حتى نقارب أن ننجذب إليها. قد لا يأخذ هذا التطور في الإغواء في الحسبان ما قد تمثله الأعمال الفنية حقًا، ولا ما هي عليه بالفعل: قماش محروق و/أو رسم. رغم ذلك، وفي لحظة الإدراك والاعتراف بالإيماءة أو الفعل الوحشي الغريب، فإن اللحظة الشديدة العنف ستفجر فينا.
هل يعتبر الحرق في اللوحة أو حرق اللوحة عملًا من أعمال العنف؟ هل يمكن أن يكون للعنف جمالياته الخاصة خارج عالم الخيال؟ وهل يمكن تصعيده عند مواجهة الظلم؟ هل يمكننا تحويل فعل العنف إلى شكل من أشكال الخلاص والفداء؟ وهل يمكن أن تؤدي الوحشية إلى الصفاء؟
Click:https://galeriejaninerubeiz.com/artist/hanibal-srouji