“تدمير العالم العربي: وثائق الغرف السوداء” جديد الكاتب والإعلامي اللبنانيّ سامي كليب

 

يصدر قريبًا عن دار هاشيت أنطوان/نوفل كتاب «تدمير العالم العربي: وثائق الغرف السوداء» للكاتب والإعلامي اللبنانيّ سامي كليب.

يسعى الكتابلاستشراف المُستقبل، بغية تجنّب فِخاخٍ مماثلة لتلك التي وقع فيها العرب منذ أكثر من سبعين عامًا حتّى اليوم. لا يقفُ الكاتبُ عند عتباتِ التاريخ، وما تعلّق منها بوثائق الغزو والتدمير التي بدأت بفلسطين واستمرّت حتّى يومنا هذا.

يتجول الباحث في الماضي، لكنه يعرف رصيف الحاضر الذي يقف عليه، ومنه ينظر نحو المستقبل.

يعود هذا الكتاب إلى الأيام الأولى لما عُرِف بالـ«ربيع العربي»، ويقرأ بهدوء في أحداث تاريخية، قد تفسّر وقائع كثيرة تكشف بعضًا ممّا عرفته الغُرف السوداء في سياق تقسيم أو تدمير دولٍ عربية، ولا سيما محضر اللقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الأميركية في فترة غزو العراق، كولن باول، إضافة إلى عرضٍ لاحق لأسرار الخلافات والقطيعة بين الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، خالد مشعل، ودور أمين عام حزب الله اللبناني، في لعب دور الوساطة بينهما.  سيجد القارئ روايةً جديدة عن اختفاء السيد موسى الصدر في ليبيا، وسيكتشف بنفسه نتائج تقسيم السودان وتأثيراته على الأمن الغذائي. كذلك، تحضر فلسطين، من زوايا متعددة.

يستدل الكاتب بوثائق إسرائيلية، إلى جانب دراسات تبيّن بالأرقام محاولات تزوير تاريخ المنطقة، ضمن مشروع متاكمل تتقاطع فيه سرقة التاريخ مع اغتيال العلماء والمستقبل. ولا يتوقف البحث على العقد الأخير، بل يتناول قضايا استراتيجية وأساسية في العالم العربي، مثل سوق السلاح، الحريات الدينية، سرقة الآثار، تجارة الأعضاء البشرية، سباق التسلح الإلكتروني. وعلى ضوء النتائج والمعطيات، المعززة بالوثائق والمستندات، يقدّم الكتاب سيناريوهات ثلاثة للحرب المقبلة بين ايران وإسرائيل، وموقع العرب فيها.

 

«كان حريصًا كلّ الحرص على التوثيق من المصادر الأساسية التي تشارك في الحدث» صحيفة رأي اليوم

 

 

سامي كليب

إعلامي وكاتب لبناني-فرنسي، وأستاذ جامعي. حاصل على دكتوراه في الإعلام وفلسفة اللغة وتحليل الخطاب من فرنسا ولبنان. شغل منصب رئيس تحرير في إذاعتَي فرنسا الدولية ومونت كارلو الفرنسيّتين، كما قدّم برامج سياسيّة وثقافيّة على شاشات الجزيرة والميادين وLBC والجديد. كتب في العديد من الصحف العربية والأجنبية وخصوصًا «السفير» اللبنانية. له العديد من المؤلّفات السياسية والأدبيّة. صدر له عن دار نوفل: «الرحّالة» (2018)، «الرسائل الخليجيّة» (2021)، و«الرسائل اللبنانيّة» (2022).

 

اترك رد