أعمال “شكسبير العرب” جودت حيدر في محاضرة لـ رمزي سلطي

نظّم قسم اللغات والآداب في كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع قسم التصميم والإعلام الرقمي في كلية الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة الروح القدس- الكسليك محاضرة بعنوان “المواضيع العالمية، اللغة والآثار الاجتماعية في أعمال جودت حيدر”، قدّمها البروفسور رمزي سلطي، وهو أستاذ محاضر في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية ومقدم برنامج Arabology على راديو طلاب كلية ستانفورد KZSU 90.1 FM.

وهدفت هذه المحاضرة إلى اكتشاف الجوانب المتعددة لـ “شكسبير العرب”، الشاعر جودت حيدر، الذي تميزت أعماله، باللغتين العربية والإنكليزية، “برفض الظلم والعنف والتمييز”.

يحشوشي

بدايةً، كانت كلمة لرئيسة برنامج الترجمة التحريرية والفورية الدكتورة ليا يحشوشي قالت فيها: “نجتمع اليوم لإحياء ذكرى جودت حيدر وأعماله الخالدة، ولنقول له إنّ الجامعات موجودة لتبقى، وإنّ لبنان وجامعاته المرموقة صامدة ومثابرة في هذه الأوقات الصعبة لتأكيد ما قاله مانديلا، “إنّ التعليم هو أقوى سلاح يمكننا استخدامه لتغيير العالم”.

سلطي

ثم استهلّ البروفسور سلطي محاضرته بالتعبير عن سروره لزيارة لبنان و”العودة إلى أحضانه بعد غياب”. ونوّه بـ”عراقة جامعة الروح القدس وبتاريخها الكبير”، ملقيا الضوء على “جمال حرمها ومحافظتها على البيئة عبر كثرة المساحات الخضر فيها واعتمادها فرز النفايات”.

وقدّم لمحة عن السيرة الذاتية لجودت حيدر عارضًا لأهم محطاته المهنية. بعدها تطرّق إلى المواضيع العالمية التي عالجها حيدر في شعره، مستشهدًا بقصائد له، ومن هذه المواضيع: “الصداقة، الطبيعة والبيئة، حقوق المرأة، الهوية والانتماء، الوجود والوجودية”.

وذكر “المرثاة التي كتبها حيدر بعد موت ابنه بسّام”. وقال “تميّز الشاعر جودت حيدر بكتابة الشعر باللغتين العربية والإنكليزية، بحيث عمد إلى ابتكار أسلوب كتابة خاص عكس حنينه وتعلّقه بأرضه”.

بعد ذلك، جرى عرض فيلم وثائقي عن حيدر إضافة إلى معرض للملصقات.

اترك رد