استقبل البابا فرنسيس في القصر الرسولي بالفاتيكان، العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين.
وصدر في أعقاب اللقاء بيان عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي جاء فيه” استقبل البابا فرنسيس جلالة الملك عبد الله الثاني الذي التقى لاحقا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغر.
وخلال المحادثات الودية في أمانة الدولة، وفي التعبير عن التقدير للعلاقات الثنائية الطيبة القائمة، تمت الإشارة إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الحوار بين الأديان والحوار المسكوني، مع الضمانة بأن تتمكن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن على الدوام من ممارسة رسالتها بحرية.
وفي الختام وفي معرض التنويه بأهمية تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، تم التأكيد على ضرورة حماية وتشجيع الحضور المسيحي في المنطقة. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، مكان اللقاء ورمز التعايش السلمي، حيث يُعزز الاحترام المتبادل والحوا”ر
ونوهت صحافة الفاتيكان نوهت باللقاء.
واكد الخبير في الشؤون الفاتيكانية روبيرتو مانتويا ل”الوكالة الوطنية للعلام” ان “للكرسي الرسولي دور في حماية المقدسات”.