صدرت حديثًا عن دار الساقي رواية “وشائجُ ماء” لعبده خال.
في ما يلي نبذة من الرواية:
“… لا أستذكر الكيفية التي أذعنتُ فيها لأن أُدفَن، بل كنت مشاركاً في دفن نفسي. صور مشتّتة، ولحظات وشمت النفس وشما غليظا، لا أعرف مدى تأثيرها عليّ. بالتأكيد لم أخُر أو أنكسر، هي تجربة يمكن القول عنها إني جربت أن أموت وأنا حيّ.
وصل نبشنا إلى عمق القبر، ثمة عظام متقاربة تبين موضع كل عضو، طُلب مني التجرد من ملابسي كلها، وحمل جزء من حبلي السري المحفوظ في أحد البرطمانات والاستلقاء على ظهري. كانت الوصية الأخيرة أن أضع يد جدي على سرّتي البازغة من بطني كثمرة الجوز. فعلت كل ما طلبته جدتي وأمي. ألقت جدتي غطاء أسود، وأمرتني بوضعه على وجهي، وانهالت هي وابنتها على إهالة التراب عليّ …”
’سفير المملكة في الإبداع‘
صحيفة الحياة
عبده خال
كاتب وروائي سعودي.
فازت روايته “ترمي بشرر …” بالجائزة العالمية للرواية العربية 2010
وحازت روايته “لوعة الغاوية” جائزة أفضل رواية لكاتب سعودي 2013.
من إصداراته عن دار الساقي: “صدفة ليل”، “أنفس”، “لوعة الغاوية”، “الطين”، “فسوق”، “مدن تأكل العشب”.