رواية «ذات شتاءٍ في سوكشو» للكاتبة إليزا شوا دوسابان… صقيعُ مشاعر متلاطمة لا تهتدي إلى شاطئ

 

تصدر قريبًا عن دار هاشيت أنطوان/نوفل رواية «ذات شتاءٍ في سوكشو» للكاتبة الكورية الفرنسية إليزا شوا دوسابان  بترجمتها العربية. فازت الرواية الصادرة عام 2016 بالعديد من الجوائز، من بينها Prix Robert-Walser وPrix Alpha وPrix Régine-Deforges، وجائزة الكتاب الوطني National Book Award في نيويورك.

نبذة

مكانٌ منسيٌّ بين الكوريّتين. صبيّة منحها والدٌ لا تعرفه الحياة ولم يمنحها اسمه. هو المنتمي إلى «هناك» تحلم به كلّ يوم في حياتها الرتيبة حيث تعمل، خلف مكتب الاستقبال في فندقٍ قديمٍ متهالك.

سكينةٌ قاتلة في سوكشو، ونزيلٌ كسرها حين جاء يبحث عن خطوط رسماته في تلك البيئة المنسيّة.

خلف البحر بنادق مصوّبة من أبراج المراقبة في كوريا الشمالية. وفي البحر أسماكٌ مثل الصبيّة، تسلّم نفسها للتيّار ولا تصل.

النزيل آتٍ من ذلك الـ«هناك» أيضًا. يحمل كلّ التباساته وغموضه، وورقًا يلوكه كلّما خانه الإلهام، وحبرًا يعجز عن تشكيل تضاريس امرأةٍ مستعصية عليه.

رغم قوّة أضواء النيون الباهرة في البلدة المعتمة، ورائحة سوق الأسماك النفّاذة، وفحيح الفضول والرغبة، تفصل بين الاثنين مسافةٌ ملغومةٌ من غير المباح، والأسئلة التي لا تطمح إلى أجوبة، مسافة ضبابيّة محمّلة بمشاعر متلاطمة لا تهتدي إلى شاطئ.

ذات شتاءٍ في سوكشو، كان للصقيع معنًى آخر، وموسمٌ لا يشبه كلّ المواسم…

 

 

قيل عن الرواية

«في كتاب إليزا دوسابان، نسمع للصمت صوتًا.»

— كارولينا كوتو، Radio Télévision Suisse

 

 

إليزا شوا دوسابان Elisa Shua DuSapin

ولدت الكاتبة الكوريّة الفرنسية في العام 1992 في سارلات لا كانيدا في فرنسا، وتقيم حاليًّا في سويسرا.

نشرت إليزا حتى الآن ثلاث روايات كانت أولاها «ذات شتاءٍ في سوكشوHiver à Sokcho » (2016) التي فازت بالعديد من الجوائز.

اترك رد