لأنّو عيونها أوّل رِوايه
سُود كبار، من حِبر الدَّوايِه
ولَفْتِه بَرمتْ الحيطان فيّي
ومِدري وين بتْكون النِّهايه…
متل ما بْحبّها الله خلقْها
قصيدة شعْر بكتاب القْرايه…
سبْع نجْمات لمْعو من حلَقها
ودهَب خلخالها خَشخَش ورايي…
لِها شكْلة فَراشِه فوق غرّه
خفتْ لا تطير، عالرايح وجايي…
ولأنّو تأخّرتْ عالوعد مَرّة
هْجمتْ عا الوقت، وضْربتو بعصايِه.
وجَوز مْن الحَمام البيض لِفْيو
وتا ربّي طْيور في عندي هِوايه
مَرّه بقول: مدْري ليش غِفيو
ومرّه بيركْضو تحت العَبايه…
طبيبي قال: صابتْ رمش عَيني
وصعب كتير تا لاقي دَوايي
ولأنّو بيجْرح الرمْح الردَيني
وصَفلي فوت عا غرفة عنايه…
إلي شهرين عم نَفّض مَصيري
بعد ما وْقعتْ من قلب الحْكايه
وما عندي غير هالشال الحريري
وصُوره ملوّنه فيها التقَينا…
بعْدا مْعلّقه فَوق المْرايه.
***
* مشروع أفكار اغترابيّة للأدب الراقي – النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع