جميل الدويهي: طَيفَك ضحٍكلي (النوع الخامس)

 

صَرلي زمان النوم ما شِفتو

دقّ النعس عالباب، ما عْرفتو…

كنتو حبايب من قبل تشرين

هبّ الهوا وطار الورق تخمين

مدري من جنوني أنا خفْتو…

—-

يا رايحين لفوق عا التلّه

مبارح مرَق بالحيّ، شو قلّي؟

قلّي ما فينا نضلّ هيك زغار…

والطير يللي كان خلف الدار

تا يبعت سلامات… كلّفْتو…

—-

وسْراج كان يشوفنا من بعيد

ويشْهق لنا من حارة القرميد

كْسَرتو قبل يخبّر علينا

قدّيش حكيو هَون عينينا

لا يفْضَح الأسرار…  حلّفتو…

—-

شْربتْ النهر تا اقطًع، وهوّي

تا يكون رايق، ما إلو مْروّه

ووقفتْ تحت الشمس متل السيف

ويمكن لأنّي نطرتكُن بالصيف

هَيدي السنِه ما عاد صيّفتو…

—-

مبارح كنت عم لزّق الإيّام

عالحيط… تا ما يركْضو لقدّام…

طَيفَك ضحِكلي وراح عا مَهلو

غْمرتو قبل ما يرجع لأهلو…

وأربع خمس بوسات ضَيّفتو.

***

*أفكار اغترابيّة للأدب الراقي – ٢٠٢٢

اترك رد