صَرلي زمان النوم ما شِفتو
دقّ النعس عالباب، ما عْرفتو…
كنتو حبايب من قبل تشرين
هبّ الهوا وطار الورق تخمين
مدري من جنوني أنا خفْتو…
—-
يا رايحين لفوق عا التلّه
مبارح مرَق بالحيّ، شو قلّي؟
قلّي ما فينا نضلّ هيك زغار…
والطير يللي كان خلف الدار
تا يبعت سلامات… كلّفْتو…
—-
وسْراج كان يشوفنا من بعيد
ويشْهق لنا من حارة القرميد
كْسَرتو قبل يخبّر علينا
قدّيش حكيو هَون عينينا
لا يفْضَح الأسرار… حلّفتو…
—-
شْربتْ النهر تا اقطًع، وهوّي
تا يكون رايق، ما إلو مْروّه
ووقفتْ تحت الشمس متل السيف
ويمكن لأنّي نطرتكُن بالصيف
هَيدي السنِه ما عاد صيّفتو…
—-
مبارح كنت عم لزّق الإيّام
عالحيط… تا ما يركْضو لقدّام…
طَيفَك ضحِكلي وراح عا مَهلو
غْمرتو قبل ما يرجع لأهلو…
وأربع خمس بوسات ضَيّفتو.
***
*أفكار اغترابيّة للأدب الراقي – ٢٠٢٢