لولا القمر بالليل ضَوّالي
ما كنت خفتْ كتير من حالي
والباب فيّي إتركو مفتوح
تا إعزْمو عا قهْوتي الغالي…
كلما زعِل بتْروح منّي الروح
وبْصير إتقاتل مع خْيالي
بْغنّي عتابا، والقصَب مبحوح
وصوره إلو حِطّيتها قبالي.
كتبتْ الرسايل من قلب مجروح
وتحت الشتي ودّيت مِرسالي
المزراب من يومين عم بينُوح
والغيم أسود عا جبل عالي.
لو كان ودّعني قبل ما يْروح
وكلمة عتَب معليش… وَدّالي
جسْمي ضَعيف، وعالأرض مشلوح…
حَبّة دوا يا حسْرتي ما لقَيتْ
تا شِِيل شغْل البال من بالي.
***
*جميل الدويهي: “أفكار اغترابية” للأدب الراقي
النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الانواع.