إلى جِنــــــينَ.. مُــــــــــــــــــؤلمٌ أســـــــرُهَا
تـــُـــــــرى متىَ يحينُ إطْـــــــــــــــــــلَاقُهَا؟
فهــــــــــــــــــــــذهِ صــــــــــــــــرخةُ سيّدةٍ،
لمْ تبقَ للأشجــَــــــارِ أعنَاقُهَا
بقُــــــــــربها الأشبــــــــــاحُ عــــــــــاريةٌ
والصمتُ خلفَ العارِ إغراقُهَا
وتينةُ الـــــــــــدّارِ على دمــِـــــــــــــهَا
تبكِي وقدْ تكَشّفَت سَاقُهَا
(وامُعتصمَاهُ)، والضجيجُ قَويٌّ
.. كــــــــــــــانَ للأشباحِ أبْـــــوَاقُهَا
***
*الصورة منقولة