“قصص وأزمنة من أمكنة” كتاب جديد صدر حديثاً للأديب مازن ج. عبود، يوقعه في احتفال دعت إليه “دار سائر المشرق” (ناشرة الكتاب)، برعاية البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثذوكس، وذلك عند الخامسة مساء الجمعة 28 فبراير، في دير سيدة البلمند البطريركي. يعود ريع الكتاب إلى دعم صندوق البطريركية المخصص لمساعدة المنكوبين.
جاء في كلمة الناشر على غلاف الكتاب:
قصص وأزمنة من أمكنة، ورحلة إلى قلب الواقع اللبناني ومنه إلى عمق الإنسان… والوجدان.
بأسلوبه الساحر وخربشاته العليلة كالنسيم يأسرك الكاتب، أمكنته تشبه كل الأمكنة، والأزمنة وإن بدت بتفاصيلها محدودة، فهي تصلح لأجيال تتوالى…
“صادق وأخواته” يتكاثرون، وعندما يكبر “جان مارك”، فتى الاستقلال، سيعرف أن عجلة التاريخ بطيئة، لكنّ “للبنان ربًّا يحميه من الذئاب والسحرة”.
مازن عبود يسترسل نقدًا وتعلقًا بهويته، فتتعرّف معه إلى العادات والتقاليد والممارسات الشعبية…
ومن “دوما” وتجربته الذاتية، صنع الكاتب سلّمًا يطال به الخالق. وفي الكتاب، بعد الغوص في “العمق المخيف”، يضع الكاتب سلّمه في تصرّفنا إذا ما أردنا بلوغًا أبعد من الأزمنة في الأمكنة.
مازن عبود، كاتب تراثي وناشط بيئي، وعضو لجنة إدارة حصر التبغ والتنباك. ولد في دوما في لبنان الشمالي قبيل الحرب اللبنانية. مجاز من الجامعة الأميركية في بيروت في الهندسة الزراعية، وحائز على ماجستير في المعهد العالي للأعمال في بيروت، وهو في صدد أطروحة دكتوراه في الاقتصاد المؤسساتي.
له العديد من التقارير والمقالات المتخصصة، صدر له: “ذكريات صبي المحلة”، “بذور التغيير”، “دوما، حكاية قصبة مشرقية”.
كلام الصورة
غلاف الكتاب
Best of Luck and long lasting success Mazen