أعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن “الوزارة بالتعاون مع فاعليات بلدة الخيام وأصدقاء الشاعر حسن العبدالله ووفقا لتطلعهم واتساقا مع توجهها في تقدير المبدعين اللبنانيين، سوف تستصدر للراحل الكبير الوسام اللائق بإنجازاته في المضمارين الوطني والثقافي، كما ستسهم في إحياء ذكرى أربعينه، وستنظم ندوة أدبية عنه في المكتبة الوطنية في بيروت لتسليط الضوء على إبداعاته الشعرية”.
أضاف: “وفي هذا الإطار فإن وزير الثقافة إذ يعلن ما تقدم، يستعيد في فقيدنا الغالي الشاعر عبدالله نعيه الآتي:
منذ بضع ليال أعلن حسن العبدالله وقته حيث ينطفئ الموت والميتون. أجمل الكلمات التي انتظرته عاد إليها، حاملا دمعتين ووردة، رافضا ان تنزوي في ثياب الحداد. غادر الحبر ومقام الأخضر ليسكن النور الطالع من تراب الجنوب حيث الكروم تكتبها الينابيع، وحيث التبغ يحفظ الكرامة ويتلو الانتصارات. من هناك دخل في الوطن والشعرِ والريشة واللون، وتذكر أنه أحب الدردارة من أول النبض حتى نشاف العروق، تماما كما فعل الفقراء الذين سكنوا قلبه وكلماته”.