وقعت الإعلامية والكاتبة والشاعرة ريتا الخوند كتابها الثاني “أماني ونور…قصة قدر”، في جناح “دار نلسن للنشر”، في إطار معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في دورته الـ63، في حضور الإعلاميين والمثقفين والأصدقاء.
تدور الرواية حول “قصة حب بدأت كما معظم قصص الحب في عصر ازدهار التكنولوجيا من خلال موقع الفيسبوك من العالم الإفتراضي ومن الوهم الذي انقلب واقعا والواقع الذي لامس جمالية الخيال والحلم”.أبطال الرواية هم أماني ووسيم ونور والقدر.
رأى نور في أماني “امرأة تختصر كل نسائه، فدخل عالمها زائرا وترك سطوره ولم يمض”.
أما وسيم فارتدى طموحاته ومضى، فيما أماني “آمنت بأنه قد يتخلى عن أي شيء ليحتفظ بها”، لكنها أخطأت في وزن الأمور: “كانا بطلي قصة حب كبيرة صارت رويدا رويدا مسرحية من بطل واحد”.
“ترى هل يقتل العشاق الحب أو الحب هو الذي يقتل العشاق؟ تجيب الكاتبة عن هذه التساؤلات فتصور الحب على أنه “قاطع مثل ضربة السيف، إما يكون أو لا يكون، وأن كلام التوبة عن العشق يمحوه أمل دفين غير معلن بعشق جديد!”.
وضع القدر نور على درب أماني “فهل يصبح نور أقرب الأقرباء؟ هل يصبح شريك القلب والروح ؟ هل هذا الحب هو الحب الأول أو الحب الأخير؟
تجيب الرواية عن هذه الأسئلة لتتخطاها وتطرح على لسان أبطالها وتناقش مجموعة من المواضيع الحياتية والوجدانية والإجتماعية والدينية والفنية والمعرفية والسياحية وضمنا المعايير والقيم، وتستخلص “مجموعة من العبر هي سفر عبور لنسج العلاقات في عالم اليوم، عالم الواقع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي”.